الفنانة ميادة قمر الدين تسخر من ذكرى الثورة وتتراجع بعد الهجوم الإسفيري


 

تعرضت الفنانة السودانية ميادة قمر الدين لهجوم “اسفيري” من قبل مرتادي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد أن دونت منشورا على صحفحتها الشخصية تسخر فيه من ذكرى ثورة أبريل وسقوط المخلوع عمر البشير قبل أن تحذف المدونة لاحقا.

الخرطوم ـــ التغيير

وكتبت قمر الدين : «حديقة 6 أبريل ليه كمان عاملين ليها يوم ومحتفلين بيها ؟ في إشارة مبطنة للسخرية من ذكرى ثورة أبريل التي احتفل بها الثوار على مواقع التواصل الاجتماعي».
وعرفت ميادة بتلون مواقفها طبقا لمصالحها الشخصية حيث كانت من المؤيدين لثورة ديسمبر المجيدة في بادئ الأمر قبل أن تهاجمها.
وسبق أن ظهرت ميادة في برنامج تلفزيوني في 2020 تهاجم فيه الحكومة الانتقالية وتستعرض ما أسمته بفشلها في ادارة أزمات الوقود والخبز والكهرباء.
وأنتجت قمر الدين أغنية وقتذاك تشكو فيها من سوء الحال على الرغم من أنها طيلة فترة النظام البائد لم تتجرأ على التحدث عن الفساد المستشري وأزمات المعيشة والحريات وغيرها.

وإبان الفترة الانتقالية خرجت ميادة قمر الدين بأغنية تتحسر فيها على أيام الرئيس المخلوع عمر البشير وتهاجم منسوبي قوى إعلان الحرية والتغيير بالقول بإنهم يرتدون البذلات النظيفة وقلوبهم متسخة.
تناقض قمر الدين وتلون مواقفها ظهر جليا بعد أن كانت مناصرة للثورة حيث كتبت وقتذاك في 2022 (تنحنى هامتى أمام سطوة النضال…
وأصغى بقلب صاغر لصوت الثورة وهتافات الرجال…
أقدم فروض إحترامى عاماً تلو عام لكل الذين ضحوا من أجلنا…
ويظل رأسى فى إنحنائة نحو الأرض المتشربة بالدماء الطاهرة حتى يستقيم الحال.
مليونيه_30يونيو.

وعادت الفنانة المثيرة للجدل لتنقض غزلها بيديها في حوار تلفزيوني مؤخرا بالقول : قوى الحرية والتغيير لم تنفذ شعاراتها حيث رددوا بأن الطلقة ما بتقتل، بقتل سكات الزول، لكنهم هربوا بعد قيام الحرب.
حديث ميادة وجد سخرية لاذعة حيث اعتبر ناشطون أنها غير مدركة لعبارات الثورة ومفاهيمها وفي نفس الوقت متلونة لا تثبت على موقف.
وفي ذات الحوار وقعت ميادة في خطأ حين خلطت مفهوم الثكنات العسكرية حيث قالت: اذا ذهب العسكر للثكنات لمات جميع الشعب حينها، وهو ما جعل بعض المعلقين في فيسبوك يتهمونها بالجهل.
وواصلت ميادة في تناقضاتها حيث ذكرت في الحوار أن ثورة الانقاذ كانت في عهد الرئيس الراحل جعفر نميري.
وتمادت ميادة في هجومها على القوى المدنية والثورية بالقول:
فى ذكرى فض الإعتصام.. وبعد أن ذالت الغشاوة عن العيون… أصبحنا نرى بوضوح أن هذه المسرحية الدموية كان يقف خلف إخراجها من وراء الكواليس مايعرف بقوى الحرية والتغيير وأذنابها).
وبين احتفالها مع الجنود ودعمها للحرب واستمرارها بالاغنيات، غنت الفنانة ميادة قمر الدين (جمرة بتحرق الواطيها قلنا الروب عديل وغلبنا) ليرد عليها جمهور مواقع التواصل الداعم لإيقاف الحرب وسخر منها بالقول : (نسيتي كلامك بتاع.. تاح تاح تحسم بالسلاح؟).
واعتبرت فئة أن أخذ رأي الفنانات غير المثقفات في أمور الدولة ومصير الشعب هو إحدى إفرازات الحرب، واستدلوا بجهلها في احدى منشوراتها التي اخطأت فيها في تفسير آيات القرآن الكريم بسطحية جلبت لها السخرية، يومها كتبت؛ لو كان الناس فيهم خيرا لما استعاذ منهم الله تعالى.


مصدر الخبر
من هنا

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...