الزرقاء: متابعات
في تطور ميداني مهم، أكدت مصادر عسكرية انسحاب قوة تابعة للمتمرد عبد العزيز الحلو من محاور القتال في مدينة الفاشر، بعد خلافات مالية مع قيادة مليشيا الدعم السريع.
وطبقًا لصحيفة الأحداث السودانية ،أوضحت مصادر أن عناصر القوة المنسحبة كانت قد وُعدت بمبالغ مالية كبيرة مقابل مشاركتها في المعارك إلى جانب المليشيا، إلا أن القيادة لم تلتزم بتنفيذ تعهداتها، ما دفعهم إلى الانسحاب الكامل من مواقعهم. وأضافت أن القوة وصلت بالفعل إلى مناطق جنوب كردفان، حيث يُتوقع أن تعيد ترتيب صفوفها بعيداً عن جبهات دارفور.
ويرى مراقبون أن هذا التطور يعكس تصاعد الانقسامات داخل التحالفات المسلحة المرتبطة بالمليشيا المتمردة، ويؤشر إلى ضعف قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المقاتلين المستأجرين، في ظل الضغط العسكري المتزايد الذي تواجهه على الأرض.
ويؤكد قادة الجيش أن مثل هذه الانسحابات تمثل دليلاً إضافياً على تراجع قوة المليشيا المتمردة، واقتراب ساعة الحسم، مشيرين إلى أن الأيام المقبلة ستشهد “نصراً من الله وفتحاً قريباً