كشف عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، بشرى الصائم، أن “المركزي” مواقفه غير ثابتة و”متذبذبة” فيما يتصل بقبول الحوار المباشر أو غير مع المباشر الذي تنظمه الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد. وقال الصائم في تصريح لـ(اليوم التالي) المجلس المركزي يتحدث عن الرفض أمام الشارع في وقت يواصل لقاءاته واتصالاته مع الآلية الثلاثية وأشار إلى أنها نفذت عبر السلطات بعض مطالب المجلس المركزي مثل رفع حالة الطوارئ، وأضاف: “أعضاء المجلس وجدي صالح وخالد عمر لهم طريقة غريبة في التعامل مع الأزمة كقولهم إن مؤسسات حزب الأمة القومي مع التحالف، لكن رئيس الحزب المكلف برمة ناصر مع الانقلاب”.
وشدد الصائم، على أن الثورة والشارع لا علاقة لهما بالعسكر ولا بالمجلس العسكري أو مجلس السيادة، لافتاً إلى أن رئيس بعثة الأمم المتحدة السياسية فولكر بيريتس هو صاحب اقتراح الحوار المباشر وغير المباشر، وقال: “الحوار المباشر مقصود به من جاءوا ووافقوا على الحوار بلا شروط، وغير المباشر من جاءوا ووافقوا لكن بشروط”، وأضاف: “في تقديري أن الاتنين يقودان إلى نتيجة واحدة وهي الشراكة مع السلطات لذلك لا جدوى من هذا التقسيم”.