الزرقاء : متابعات
كشف النائل العام السوداني ، الفاتح محمد عيسى طيفور، تفاصيل مثيرة ، خلال تقديمه صحيفة الاتهام في جلسة محكمة المتهمين بقتل والي غرب دارفور السابق خميس أبكر.
وعقدت محكمة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة في مدينة بورتسودان ، يوم الأحد، أولى جلسات محاكمة قائد المليشيا حميدتي و15 من معاونيه “غيابياً” بتهمة قتل الوالي خميس أبكر خلال احداث الجنينة في يونيو 2023.
وقال النائب العام طيفور إن الأجهزة العدلية السودانية مصممة على منع “الإفلات من العقاب” مؤكداً على أنه بإعلان هؤلاء المتهمين وتقديمهم للمحاكمة توجيه رسالة حاسمة لكل الذين يتعمدون التخفي والهروب بان سيف العدالة سيطالهم.
وأوضح أمام المحكمة أن الاتهام قدم قضية متماسكة تحوي أدلة وبينات مسموعة ومرئية ومقروءة وافادات شهود وادلة فوق الشك المعقول تكفي لإدانة المتهمين، ملتمسا من المحكمة تحقيق العدالة.
وبين النائب العام مولانا طيفور في خطبة الاتهام، حيثيات القضية وجريمة مقتل الوالي المغدور وتصفيته والتمثيل بجثته، تنفيذا لحلقات مشروع الغدر والخيانة الذي ابتدرته المليشيا بالهجوم على مطار مروي في ١٣ ابريل ٢٠٢٣، واكملته بالهجوم على القيادة العامة ومحاولة قتل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة.
وأشار إلى أن الوالي المغدور تصدى لهم بموجب سلطاته الدستورية متفقدا للمواطنين والمرافق العامة الا ان المتهمين قاموا باعتقاله واقتياده لمقر قيادة المليشيا وتصفيته وسحله وترك جثته في العراء للصبية للتمثيل بها، حيث شارك في الجريمة من المتهمين نائب الوالي وقائد المليشيا بالمنطقة. واشتملت التهم الموجهة للمتهمين، الاشتراك الجنائي، التحريض، الاتفاق الجنائي والمعاونة، إثارة الحرب ضد الدولة، تقويض النظام الدستوري، التعدي على الموتى، الحجز غير المشروع، الحرب ضد الأشخاص.