تفاصيل جلسة عاصفة لمجلس الأمن حول جرائم المليشيا بالفاشر

الزرقاء: متابعات

أدان مجلس الأمن الدولي، هجوم مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.

وعبر المجلس في بيان أعقب  جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في السودان، عن قلقه البالغ إزاء تزايد دوافع ارتكاب فظائع واسعة النطاق من بينها فظائع على أساس عرقي.

في السياق طالب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، في خطابه أمام مجلس الأمن، بضرورة إصدار إدانة واضحة وصريحة من قبل المجلس تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها المليشيا في الفاشر وتصنيفها منظمة إرهابية ، كما دعا المجلس لإدانة الدولة الراعية للمليشيا .

وكشف الحارث عن عثور الجيش السوداني على أسلحة وأجهزة رادار لدول غربية مبيناً أنها ستعرض عبر مؤتمر صحافي قريبًا.

وشدد الحارث بأنه لن يكون هناك تفاوضًا مع المليشيا إلا إذا القت السلاح وأوقفت انتهاكاتها بحق المدنيين ، منوهاً إلى أنه لا سلام في ظل حملات الإبادة والقتل التي تمارسها المليشيا بحق المدنيين التي تصر بعض الدول الغربية على إشراكها في السلطة، محذراً من أن الشعب السوداني لن يقبل بمن قتله ومارس بحقه أبشع أنواع الانتهاكات .

إلى ذلك طالب مندوب الجزائر في كلمته أمام مجلس الامن إنابة عن المجموعة الأفريقية ،بضرورة ن مساءلة الدعم السريع على هذه الجرائم وعدم الإفلات من العقاب .

وأضاف :” على مجلس الأمن تحديد الأطراف الخارجية التي تدعم وتوفر التمويل للدعم السريع بالسودان”.

في السياق قال مندوب دولة باكستان إن من يرفض الحكم الموازي للدعم السريع وفي نفس الوقت يعدهم، عليه أن يراجع موقفه.
محذراً من أن سلبية هذا المجلس تؤدي إلى زيادة جرأة الدعم السريع.

وشدد مندوب باكستان بأن تقويض مؤسسات السودان المشروعة سيؤدي إلى فراغ تستغله “مليشيا” الدعم  السريع والجماعات المسلحة بما يزعزع الاستقرار بالمنطقة.

وأضاف :”على المجتمع الدولي الانخراط بإيجابية مع مؤسسات الحكم بالسودان”.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...