وأشاد الوزير خلال لقائه المديرة العامة للمنظمة إيمي بوب،بجنيف، باستئناف المنظمة لعملها بالخرطوم ، معربًا عن تقدير الحكومة السودانية للدور الكبير الذي تضطلع به المنظمة في الاستجابة للأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة ضد السودان وشعبه، بما في ذلك جهودها في تعبئة المانحين ودعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، والأهمية التي توليها المديرة العامة لملف السودان.
ودعا سيادته المنظمة إلى إعطاء أولوية لمشروعات دعم العائدين وإعادة تأهيل المرافق الأساسية، وتعزيز دورها في حماية المهاجرين السودانيين في دول الجوار، بجانب حشد الدعم التنموي للولايات الآمنة لتقليل دوافع النزوح والهجرة غير النظامية.
من جانبها، أعربت المديرة العامة للهجرة الدولية عن تقديرها لتعاون السودان ودعمه لعمل المنظمة، مؤكدة أن السودان سيظل من أهم أولوياتها، مشيرةً إلى الجهود المبذولة لسد فجوة التمويل عبر شراكات مع بنك التنمية الأفريقي والمانحين غير التقليديين، ودعت السودان للمشاركة في الفعالية الوزارية الرفيعة التي تعتزم المنظمة عقدها في ديسمبر المقبل لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لأزمات الهجرة.