الزرقاء متابعات
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية السوداني د. جبريل إبراهيم ، إنه ليس أمام السودانيين سوى تمتين الوحدة التي تحققت خلال الحرب على مليشيا الدعم السريع ، مشدداً على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية .
وهو ما وصفه بالتحدي الأكبر الذي سيواجه البلاد بعد هزيمة المليشيا وإعادة الإعمار.
وأكد جبريل في خطاب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ، إنه قد أهل العيد على أهل السودان وقد توج الله انتصارات شعبه وقواته المسلحة الباسلة بتحرير العاصمة من أيدي العدو الغاشمة الذي فر يلعق مرارة الهزيمة ويجرجر ذيول الانكسار .
وأضاف :” بلادنا تعيش عبق الوحدة الوجدانية بصورة لم تألفها من قبل واصطفاف حول قواته النظامية لم يسبق له مثيل”.
ونوه جبريل إلى أن الحرب لم تنتهي بتحرير العاصمة، لان العدو الغاشم مازال يحشد من أسماهم بالمستلبين والمأجورين والمرتزقة من كل حدب وصوب ويجمع العتاد الحربي بموازنة المتعهد المفتوحة.
وتابع :” ولذلك لابد من شحذ الهمم وتوجيه كل طاقات البلاد نحو هزيمة العدو هزيمةَ ساحقة لا قيام له بعدها وتطهير كل شبر من أرضنا التي دنسها الأوباش” ؟ على حد وصفه.
وحذر جبريل من إستهداف أي جهة او كيان اجتماعي أو تجريمه بناءً على أفراد منه اختاروا أن يركنوا إلى صف المليشيا .
وأكد جبريل أن الأوضاع لا تعود إلى طبيعتها وتعمر البلاد إلا بعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم بعد الاطمئنان إلى خلو بيوتهم واحيائهم من المواد القابلة للانفجار والناقلة للأوبئة . وأبدى استعداد الحكومة للمساهمة في عودة من يرغب إلى أوطانهم من الذين تحول ظروفهم دون ذلك .
ودعا إبراهيم للتوجه إلى الإنتاج مؤكداً استعداد الدولة للمساهمة في دعم المنتج وإدخال مدخلات الإنتاج حتى تحقق البلاد الاكتفاء .