الزرقاء : متابعات
أعلنت حركة تحرير السودان في السودان ، بقيادة مني أركو مناوي، يوم الأحد، عن مقتل 450 شخصًا في الفاشر ومعسكرات النازحين من قبل قوات مليشيا الدعم السريع.
وقالت الحركة في بيان ،إن هؤلاء المدنيين قتلوا خلال هجمات للمليشيا استمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة ،على مدينة الفاشر ومعسكر زمزم ومعسكر أبو شوك للنازحين في ولاية شمال دارفور.
وهو ما ادى لنزوح عشرات الاَلاف .
وأشارت الحركة إلى توقف الطلعات الجوية التي كانت تقوم بإنزال مواد الإغاثة بجانب إسناد الطيران الحربي التابع للجيش للقوات في الفاشر.
ودعت الحركة قيادة الجيش السوداني لضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ سكان مدينة الفاشر.
وتشن مليشيا الدعم السريع منذ يوم الجمعة الماضية ، هجومًاً عنيفاً على معسكر زمزم وأبو شوك للنازحين بجانب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان .
وأظهرت صوراً ومقاطع فيديو عناصر المليشيا وهم يقومون بإحراق مخيمات النازحين ويطلقون الرصاص بصورة عشوائية ويقومون بإزلال كبار السن .
إلى ذلك قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في تدوينة على صفحته الرسمية في (فيسبوك) اليوم، غنه قد توقف عن نداء العالم والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أجل التدخل لإنقاذ حياة المدنيين والنازحين في دارفور ، بعد أن ظل يقوم بهذا النداء دون جدوى .
ودعا مناوي شباب دارفور إلى ضرورة التحرك من أجل فك الحصار عن مدينة الفاشر.
وكان قائد ثاني المليشيا عبدالرحيم دقلو ، قد هدد النازحين العزل بمغادرة مناطقهم متوعداً باجتياح المنطقة إن لم يستجيبوا لقرار المغادرة .
ودعا مناوي المدنيين والنازحين بالمعسكرات إلى عدم الاستجابة لما وصفه بمخطط التهجير القسري الذي تعتزم المليشيا تنفيذه بعد اتفاقها مع منظمات أممية على ذلك نظير منح النازحين مبالغ مالية.
وفي بداية شهر أبريل الجاري دعت الحكومة السودانية منظمة الأمم المتحدة للتدخل العاجل من اجل إنقاذ حياة المدنيين هناك وتقدمت بمقترحات من بينها أن تقوم الأمم المتحدة عبر وكالاتها وشعاراتها وطائراتها بعمليات إسقاط جوي للأغذية والأدوية على النازحين بالمعسكرات والمدنيين الذين تفرض عليهم المليشيا حصاراً محكماً بالقرى في شمال دارفور.