حزب سياسي يدعو لحوار سوداني سوداني بعيدا عن أي وصاية أجنبية

الزرقاء ميديا

حركة الإصلاح الآن
بيان

مع قسمات فجر ٢٦ يناير ١٨٨٥م اقتحمت قوات الانصار الخرطوم بقيادة الأمير عبدالرحمن النجومي و كتبوا بدمائهم الزاكية فصلاً جديداً في تاريخ الأمة السودانية و هي تسعى للتحرر و الانعتاق من رِبْقة الاستعمار و وصايته على البلاد و إرادة أهلها.

أيها الشعب السوداني العظيم ،،،

اليوم تعود علينا ذكرى تحرير الخرطوم و البلاد تعيش ذات الظروف التي مرت بها قبل ١٣٧ عامًا من المؤامرات الخارجية ووصاية الأجنبي ، مع تباعد الشقة بين مكونات المجتمع و عدم اجتماعهم على كلمة سواء ..
و يزيد من هذا الوبال التجاء بعض القوى السياسية إلى مراكز الضغط الخارجية من سفارات و بعثات دولية و وسطاء من أجل ترجيح كفة مطالبهم و الظفر بمكاسب سياسية محدودة ، متجاهلين لخطورة هذا المسلك و تبعاته الكبرى على سيادة البلاد و مستقبلها ..

شعبنا الأبي ،،،

في مثل هذه الوقفات من تاريخ أمتنا يجب علينا استدعاء كامل مخزون الحكمة الوطني الذي يدعونا للحوار بالحسنى و تعزيز المشتركات التي تجمعنا ، و الالتفاف حول ممسكات وحدتنا
التي تنأى بنا عن الفتنة و التناحر و الاستقواء بالاجنبي ، و علينا جميعا العمل على بناء مشروع سياسي وطني جامع يحفظ لبلادنا لُحمتها و يوقف نزيف الدماء لشبابنا الاخيار و يجنب بلادنا مزالق السوء التي قد تقود إلى فتنة أهلية لا تبقي و لاتذر.

و نداءنا للجميع أن تعالوا إلى كلمة سواء تبني وطناً و تحفظ أمة .. و دعونا نجتمع في حوار سوداني سوداني لايستثني أحدا و بعيدا عن أي تدخل أو وصاية أجنبية …

المكتب السياسي
حركة الإصلاح الآن
٢٥ يناير ٢٠٢٢م

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...