مع تدفق عشرات الاَلاف للمعابر ( السيادي) يتولى أمر العائدين

الزرقاء : متابعات

رأس عضو مجلس السيادة في السودان ،الاثنين، الفريق بحري إبراهيم جابر ، الاجتماع الحكومي الأول الخاص بترتيبات عودة اللاجئين السودانيين إلى وطنهم من دول الجوار .

في وقت أكد فيه مسؤول بإدارة المعابر السودانية عودة أكثر من 100 ألف لاجئ من مصر إلى السودان .

وتشهد  المعابر الحدودية تدفقات لعشرات الاَلاف من اللاجئين السودانيين الذين أطروا إلى اللجوء لعدد من دول الجوار وخاصة مصر بسبب الحرب.

وقال وزير الثقافة والإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الأعيسر في تصريحات صحفية ، إن الاجتماع  أمن على دور الدولة في تسهيل عودة اللاجئين وتهيئة البيئة المناسبة في المعابر لحفظ كرامة الانسان السوداني مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش قضايا متعلقة بالتواصل بين الأجهزة الأمنية والتدقيق الأمني لهوية الأشخاص.

وأكد الوزير أن الاجتماع بحث التجهيزات الصحية والطبية في المعابر وتوفير الخدمات، كما تطرق إلى إمكانية الاستعانة بالنقل النهري للعائدين بجانب النقل البري والجوي.

فيما أوضح الفريق ياسر محمد عثمان مدير الإدارة العامة للمعابر والمنافذ الحدودية أن عدد العائدين من مصر إلى السودان بلغ أكثر من مائة وخمسة ألف مواطن سوداني.

ودعا إلى أهمية تأهيل معبري اشكيت وأرقين والتنسيق مع السفارات المعنية والمفوضية السامية للاجئين لتسهيل عودة السودانيين.

ويمثل اللاجئين السودانيين إلى مصر أثناء الحرب الأكبر من بين دول الجوار وتقول السلطات المصرية إن أكثر من مليون سوداني دخلوا إلى أراضيها .

وتشهد المعابر الحدودية بين السودان ومصر زيادة مضطردة في أعداد السودانيين الذين قرروا  العودة إلى وطنهم بعد تحرير الجيش السوداني لولايات سنار والجزيرة والخرطوم وإقليم النيل الأزرق من مليشيا الدعم السريع المتمردة.

وتواجه الأعداد المتزايدة للأشر والعائلات السودانية بصعوبات لوجستية تتمثل في قلة وسائل النقل من الجانب السوداني .

وفي مطلع أبريل الجاري قال وزير النقل في السودان ، إنهم شكلوا لجنة خاصة لتسهيل عودة اللاجئين السودانيين إلى ديارهم مبيناً أن الوزارة دفعت بعدد كبير من الباصات السفرية إلى المعابر الحدودية كما أنها قامت بتخصيص باخرة بسعة 700 فرد من أجل توظيف النقل النهري بين البلدين في تخفيف وطأة كثافة العائدين وأشار في هذا الصدد لتوفير عدد من الصنادل الكبيرة للمساهمة في نقل امتعت العائدين.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...