الزرقاء : متابعات
أكد مسؤول في مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، عودة الأمن والاستقرار إلى ولاية الجزيرة في وسط السودان .بحسب وكالة السودان للأنباء.
ياتي ذلك بعد تحرير هذه الولاية التي تمثل المركز الثالث من حيث ثقل السكان بالبلاد ، من قبل الجيش السوداني بعد عام من احتلالها بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة .
وأقدمت مليشيا الدعم السريع على ارتكاب جرائم حرب بقتلها مئات المدنيين في ود النورة والسريجه وقرى شرق الجزيرة ، بجانب نهبها وتدميرها للبنية التحتية لمشروع الجزيرة وهيئة أعمال الري والحفريات وجامعة الجزيرة وإخراج اكثر من 100 مستشفى ومركز صحي عن الخدمة ونهب كامل المخزون الإستراتيجي من الأدوية من مخازن الولاية وخسائر أخرى تقول السلطات بالولاية إنها تعمل على تقييمها .
وقال رئيس مكتب المفوضية بشرق السودان ، جلبرت موتاي ، خلال لقاء جمعه مع والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم بمدينة ود مدني ، يوم الاثنين، إن الأمن والاستقرار قد عاد إلى الولاية .
وأوضح جلبرت أن زيارته للجزيرة تهدف لدعم العائدين من اللاجئين ومعرفة مشكلات الولاية مبيناً أن هذه الزيارة تعتبر تمثيلاً للمنظمات الأممية لتقديم ما يمكن .
وأعلن موتاي عن تقديم ألف بكت مشمعات وناموسيات وأواني منزلية دعماً للأسر العائدة إضافة لعدد 2 ألف بكت ستصل للولاية في الأيام المقبلة بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني وقطع بضرورة عودة مكتب المفوضية بالولاية لمعالجة قضايا اللاجئين والنازحين.
من ناحيته أكد والي الجزيرة الطاهر إبراهيم ، حرص حكومته على صيانة حقوق الإنسان ودعمها لكافة عمليات العودة الطوعية للمواطنين إلى مناطقهم ومنازله.