الزرقاء : متابعات
أعلن قطاع التنظيم في حزب المؤتمر الوطني ” المحلول” عن تظيم ندوته الإسفيرية الثالثة في التاسعة من مساء اليوم الخميس، بمشاركة ثلاثة من قياداته وهم د. نافع علي نافع وإبراهيم محمود حامد والبروفسور إبراهيم غندور .
يأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الإنتقالية بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك ، حل حزب المؤتمر الوطني ومصادرة جميع دوره وأصوله لصالح حكومة السودان .
لكن قيادات الوطني أعلنت رفضها للقرار الذي وصفته “بالسياسي ” مؤكدة مناهضته من قبل جماهير الحزب والتمسك بحقها في الممارسة السياسية ، مع موافقتها لتقديم من تثبت بحقه جرائم إلى محاكمة عادلة .
وشهد الحزب إنقساماً كبيراً في خواتيم العام الماضي ،بعد إصرار مجموعة يتزعمها إبراهيم محمود أحقيته برئاسة الحزب في مواجهة الرئيس المكلف أحمد هارون .
وفي مارس الماضي طالب رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان المؤتمر الوطني بالإبتعاد عن الفترة الانتقالية والانتظار إلى حين الانتخابات ليتنافس مع القوى السياسية .
وأكد البرهان عدم السماح للمؤتمر الوطني بالعودة على ما وصفها بـ(دماء السودانيين).
ويعد هذا الظهور الأول من نوعه لنافع علي نافع الذي شغل في العهد الأسبق منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ومساعد الرئيس المعزول عمر البشير.
وخضع القيادات الثلاثة الذين سيتحدثون في ندوة الحزب المحلول ، لفترات متفاوتة من السجن ـ حيث تم الإفراج عن إبراهيم محمود فيما حاز البروفسور إبراهيم غندور على حكم بالبراءة بعد محاكمته خلال الفترة الانتقالية بتهمة الإرهاب والتخطيط لانقلاب عسكري، وكان د. نافع مايزال قابعاً بسجن كوبر حتى إندلاع الحرب مع 26 من قيادات النظام السابق بينهم البشير وعلي عثمان وعوض الجاز ، الذين انطلقت محاكتهم بتهمة تدبير إنقلاب 1989 .