الزرقاء : متابعات
قال والي ولاية جنوب دارفور المكلف ، بشير مرسال حسب الله ، إن مليشيا الدعم السريع تعيش أسوأ حالاتها وتشهد انهياراً شمالاً بالولاية وترتكب تصفيات وتتقاتل فيما بينها .
وكشف الوالي عن إنفلات أمني واسع تشهده الولاية حيث تقوم مليشيا الدعم السريع باعتقالات وسط التجار والمهنيين ولا يتم الإفراج عنهم إلا بعد دفع فديات مالية .
مشيراً إلى أن هذه الممارسات أدت لفرار الاَلاف من المدنيين والسكان إلى الولايات الأٌخرى مثل ولاية النيل الأبيض في وسط السودان.
وأكد حسب الله ،بحسب وكالة السودان للأنباء، أن حرك القوات المسلحة والمشتركة والقوات المسلحة والمستنفرين، أصاب التمرد بالهلع و أصبحوا مطاردين وهاربين في كل من مطار نيالا وأم دافوق وأدري التي تعتبر معابر لتمرير السلاح والمركبات القتالية.
وحمل الوالي قيادات من الإدارات الاهلية في الولاية مسؤولية ما يحدث من انتهاكات الولاية .
مشيراً إلى أنهم حضروا من نيروبي للاحتفاء في نيالا بالحكومة المزعومة لكن الرد الحاسم للجيش جعلهم يفرون إلى خارج .
واكد الوالي تضرر جميع محليات ولاية جنوب دارفور البالغ عددها 21 محلية بالتمرد عدا محلية “شرق الجبل” نتيجة لتدمير البنية التحتية معلناً عن خطة وضعتها حكومته لإعادة الإعمار ورتق النسيج الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية بعد الحرب.