الزرقاء : متابعات
رأست وزيرة التعليم والبحث العلمي بحكومة إقليم دارفور د.توحيدة عبدالرحمن يوسف بمقر اقامة رئاسة الإقليم المؤقت ببورتسودان الاجتماع التفاكري لترتيبات استقبال الطلاب الوافدين من ولايات دارفور إلى المدن الآمنة للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية المقررة لهذا العام بحضور ممثلي المديرين العامين لوزارة التربية التعليم بولايات دارفور الخمس.
وأكدت وزيرة التعليم والبحث العلمي بحكومة اقليم دارفور لدى ترؤسها الاجتماع الذي عقد امس اهتمامها بالتعليم باعتباره خط الدفاع الاول والسبيل إلى نهضة الإقليم.
واستعرض الاجتماع حجم الخراب الذي طال البنى التحتية للتعليم في بولايات دارفور بفعل الحرب.
من جانبه أضاف مفوض تسيير أعمال وزارة التربية والتعليم بجنوب دارفور.جبريل يعقوب علي محمد ان اكبر قطاع على مستوى السودان من المعلمين بالسودان في ولاية جنوب دارفور حيث يوجد ما يقارب 13 الف وثلاثمائة وسبعة عشر معلما ومعلمة حصدت الحرب الكثيرين منهم حيث استشهد 37 معلما واخرون لم يتم حصرهم بعد .
وتناول الاجتماع المشاكل التي تواجه التعليم بالإقليم وترتيبات امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب دارفور البالغ عددهم نحو 12 الف وخمسمائة طالبا وطالبة وسبل تفويجهم الى مراكز الامتحان في الولايات الامنه وتهيئة السكن المناسب لاستيعاب الطلاب والاعاشه لمدة قد تتجاوز الشهر حتى قيام الامتحانات .
إلى ذلك اعرب مدير الإعلام التربوي بولاية جنوب دارفور أ.احمد اسحق احمد الشوالي عن ارتياحه لما قدم في هذا الملتقى المصغر من توصيات ومقترحات وضعت على طاولة وزيرة التعليم والبحث العلمي لحكومة اقليم دارفور وحث الشوالي الوزارة بالعمل مع كافة ادارات الولايات للتوصل الى نهضة شامله في التعليم .
هذا وامنت الوزيرة على ماجاءت به التوصيات واقترحت كمرحلة اولى مباشرة أعمال المديرين العامين بعقد اجتماعات اسفيرية لمناقشة ومتابعة سير أعمال الاجتماعات وعقد اجتماعات المديرين العامين .
وابانت أن الولايه الشمالية قد وافقت على استقبال طلاب دارفور وشرعت في تجهيز القرى والمدارس تمهيدا لاستقبال الطلاب الممتحنين من إقليم دارفور من ولاياته الخمس .