الشرق ازمة مستمرة
في خطوة كانت مابين الحدوث والاستبعاد اعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة بحضور أعضاء مجلس السيادة عبد الباقي عبد القادر الزبير والطاهر أبوبكر حجر وأبو القاسم محمد محمد أحمد، تعليق مسار شرق السودان الذي وقع في سلام جوبا الى حين توافق اهل الشرق ، وذلك بعد الجلوس والتشاور مع كل أطراف الحكومة والوساطة تعليق مسار الشرق واوضح دقلو في مؤتمر صحفي امس الاول أنه تم تكوين لجنة عليا من أهل السودان لجبر الضرر، واكدة دقلو ان أطراف الشرق سيجلسون في طاولة واحدة للاتفاق على حل جميع مشاكل أهل الشرق، مؤكدا أن شرق السودان يهم جميع السودانيين والدول المجاورة لأهمية موقعة وقال دقلو إن عمل اللجنة سينطلق قريبا لاحتواء أزمة الشرق.
ماذا بعد التجميد:
علي ضوء تصاعد الخلافات بين طرفي اهل الشرق وعدم تنفيذ ما جاء من بنود اتفاق مسار الشرق حسب اتفاق سلام جوبا اعتبر كبير مفاوضي مسار الشرق عبد الوهاب جميل في تصريح ل (الزرقاء) ان تعليق مسار الشرق هو ليس بالجديد لان المسار مجمد منذ توقيع اتفاق السلام.واكدة جميل ان موقعي مسار الشرق مع ايجاد حلول قضايا اهل الشرق لان الحكومة عجزة في ايجاد الحلول منذ التوقيع وتساءل جميل هل الحكومة قادرة علي جمع الطرفين بصورة جادة ام التعليق مثل التجميد السابق؟ وماذا بعد التعليق؟ وشدد جميل علي عدم التنازل عن المكتسبات الواردة في اتفاق مسار الشرق.
البجا ترحب:
رحب نظارات البجا والعموديات المستقلة بقرار تعليق المسار لانه كان شرطا اساسيا، واكدة وكيل نظارة البجا حامد علي انور في تصريح ل( اليوم التالي) اننا علي الاستعداد التام لحل قضية اهل الشرق بكل الوسائل الذي تريح مواطن الشرق ووصف انور في اثناء حديثه ان الخلفات القبلية التي اصبحت تسود اهل الشرق هي شبه اسرية وعلي الادارات الاهلية ان تتجه لحل المشكلات الداخلية للوصول الي متطلبات اهل الشرق لان الشرق يعرف بالسلام المجتمعي، وبينهم تجانس كبير جدا يشهده الجميع.
المعز : اتفاقية جوبا كلها عيوب
ويري رئيس اللجنة القانونية للحرية والتغير المعز حضرة ان تعليق مسار الشرق هو ليس بجديد لان المسار منذ اتفاق سلام كان معلقا ولم يتم فيه اي تقدم، وقال المعز في تصريح ل( الزرقاء) الحكومة هي ليست جادة في حل قضايا السودان اجمع وليس الشرق وحدة لان القضايا لا تحل بالتجزئة بل تحل كليا، وان مسألة المسارات اتت باتفاق جوبا الذي يقوده العسكر وهو كله عيوب ومليئ بالفروقات ولن يوصلنا الي حل القضايا بصورة المطلوبة وعلي الحكومة ان تسعي الي قيام للمؤتمر الدستوري.