أتعرفون مبامبي ؟..
إنه الظاهرة الكروية الفلتة – بنادي باريس سان جيرمان – هذه الأيام..
ولكن لنفترض أنه غاب عن الملاعب فترة..
حتى ولو شهراً واحداً…لأي سبب..
فما الذي يحدث؟…يُبعده الجهاز الفني عن اللعب مع فريقه..
لماذا ؟…لأنه افتقد حساسية اللعب…والملعب..
هذا بالضبط هو الخطأ الذي وقع فيه من اختاروا حمدوك أول مرة..
فهو حامل جنسة مزدوجة..
وغاب عن الملعب السوداني لنحو ثلاثة عقود..
فكان من الطبيعي أن يفتقر إلى حساسية اللعب – والملعب – بالداخل..
بل ولا يعرف حتى اللاعبين المحليين..
أقصد الكفاءات الداخلية التي تصلح لأن يستعين بها في إنجاز مهامه..
ولذلك كان اعتماده كلياً على الحواضن..
والحواضن هذه غير محايدة – سياسياً – حتى تسعفه بكفاءات مستقلة..
فكان أن فشل حمدوك…وفشلت الحواضن..
والآن نقترف الجريرة نفسها إن بحثنا عن شبيهٍ لحمدوك..
فسوف يكون مثله..
بارداً…منفصماً…منعزلاً…ومن ثم فاشلاً..
حتى وإن كان في مهارة مبامبي سياسياً…واقتصادياً…وإدارياً..
سيكون حمدوك 2
قد يعجبك ايضا
تعليقات