الشرطه السودانيه مدرسه عتيقه خرجت العلماء الأفذاذ في مختلف المجالات العلميه والأدبيه والفنيه ومازالت تتحمل الأوجاع والإبتلاءت من أجل أمن وإستقرار ورفاهية الشعب السوداني
لم ولن تتوانى قوات الشرطه السودانيه في القيام بواجبها في صون الوطن ومقدراته وحمايته من كل من تسول له نفسه باالعبث في أمنه وإستقراره
قوات الشرطه السودانيه ظلت ومنذ تأسيسها همها الأول والأخير بسط هيبة الدوله وإنفاذ حكم القانون وتمارس مهامها بكل مسئوليه وتجرد ونكران ذات دافعهم في ذلك حب الوطن والزود عنه باالنفس والنفيس
قوات الشرطه السودانيه وبحكم تكوينها قوات محايده وليس لديها أي إنتماءت سياسيه وممايؤكد ذلك أنها عملت مع العديد من الانظمه السياسيه التي حكمت البلاد منذ الإستقلال مماأكسبها ذلك إحترام الجميع
قوات الشرطه من أهم مرتكزات الدوله المدنيه التي ينادي بها الجميع والدوله المدنيه في تعريفها البسيط هي حكم سيادة القانون ولايتأتي ذلك إلايتقوية ودعم ومساندة الشرطه للقيام بدورها المناط بها
إستهداف قوات الشرطه مسلك يتنافى تماما مع شعار ثورة ديسمبر المجيده حريه سلام وعداله ويخلق ذلك حاله من العداء السافر مابينها وبين الشعب الذي خرجت من رحمه وتعمل على حمايته
تجريم وتشويه صورة قوات الشرطه أمام الرأي العام مخطط خبيث ودخيل على الشعب السوداني الذي عرف باالتسامح والقيم النبيله
سقوط الشهداء من مختلف الرتب في أوساط قوات الشرطه لم ولن يوقفها عن أداء مهامها بل سيزيدها يقينا بأنها تسير على الطريق الصحيح لأنها عرفت باالتضحيات الجسام من صون وكرامة الوطن
للأسف الشديد قوات الشرطه تسدد فواتير الفشل السياسي الزريع في إدارة الدوله وذلك من خلال العجز الماثل أمام العيان وعدم مقدرة القياده السياسيه في إيجاد معالجات جزريه لاأزماتنا السياسيه المتلاحقه
الشرطه تعمل في ظروف بالغة التعقيد وبيئة عمل قاهره وطارده وإمكانيات ماليه شحيحه تصل حد العدم ولكنها لم تلتفت لكل ذلك وشمرت عن ساعد الجد وتناست كل هذه المرارات والعقبات من أجل السودان
قوات الشرطه لاتعرف اليأس والإحباط ولا تعرف المستحيل ولم ولن تتوانى وتتخاذل في القيام بدورها تجاه حماية المواطنين
حديث المدير العام لقوات الشرطه الفريق أول شرطه عنان حامد محمدعمر عفب مواراة جثمان الشهيد العميد علي حماد الثرى كان حديث حزين ومؤلم لبشاعة وفداحة الحدث ولكن ظل الفريق أول شرطه عنان حامد محمدعمر وذلك مدير عام قوات الشرطه متماسكا وصلبا وقويا وعازما على مواصلة المشوار ولوسقط كل أفراد الشرطه شهداء من أجل الوطن
ستظل قوات الشرطه السودانيه في حدقات العيون باالرغم من الهنات التي تحدث بين الحين والأخر ولم يزيدها ذلك إلى قوة وبريقا ولمعانا
دفاعنا عن قوات الشرطه لايعني بااي حال من الأحوال بأنها فوق المحاسبه والمساءله أن إرتكب منسوبيها اي أخطاء تجاه الأخرين فااالناس أمام القانون سواء وإذا ثبت باالأدله والبراهين الدامغه باإرتكاب جرائم من قبل منسوبي الشرطه فمنصات العداله الفيصل بيننا وبينهم
تقبل الله شهداء قوات الشرطه ونسأل الله عزوجل أن يشفي جرحاهم وان يحفظ البلاد من الفتن ماظهر منها ومابطن