الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي يدعمان إجراء الانتخابات في السودان للخروج من الأزمة
الزرقاء ميديا
عزز موقف مجلس السلم والأمن الأفريقي الداعم والمساند لإجراء الانتخابات في السودان خلال 6-12 شهرا، فرص حل الأزمة السودانية وإعطاء بارقة أمل جديدة تصب في صالح التحول والانتقال الديمقراطي.
واعتبر مراقبون بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي عن السودان وترحيبه بتكوين مجلس الوزراء، ومطالبته المجتمع الدولي باستئناف المساعدات الاقتصادية للبلاد
والتشديد على رفض الإقصاء، تأكيداً للتحولات الإيجابية في موقف الاتحاد الأفريقي تجاه الأزمة في السودان في أعقاب لقاءات عدد من الوفود الإفريقية ولاسيما وفد الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا الإيقاد برئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو،وآخرين والاتفاق على أن الحوار والتوافق بين السودانيين سيقود إلى إكمال الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي بقيام الانتخابات في البلاد.
وبات واضحاً للمراقبين للوضع الانتقالي في السودان، أن هناك عوامل جديدة في المشهد السياسي الراهن،بدأت تتشكل لدى غالبية مكونات الشعب السوداني بأهمية التوافق الوطني وتجاوز تحديات الراهن بالوصول إلى الانتخابات كونها تشكل بداية للتحول الديمقراطي، الأمر الذي يجد مساندة إقليمية ودولية كبيرة من شأنها أن تعزز فرص الحل السياسي للأزمة.
فيما رأى المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم أن التحول الواضح في الموقف الأفريقي تجاه الأزمة في السودان ناتج عن إدراكه حجم الخلافات وسط المدنيين وخاصة تجمع قوى الحرية والتغيير ومكوناتها، وبالتالي جاء موقفه مساندا وداعما للتوافق والحوار المفضي لإجراء الانتخابات. وأشار إلى أن التحول في الموقف الأفريقي مرتبط بما يجري على الأرض والتحول في المشهد الداخلي ببدء انحسار المظاهرات وإطلاق جملة من المبادرات الوطنية الساعية للحوار وإيجاد مخرج آمن عبر الانتخابات.