عبد الله مسار يكتب: شركة زين السودانية

شركة زين للاتصالات هي شركة سودانية مملوكة لشركات خارجية وهي شركة اتصالات رائجة وراجحة وهي شركة تخدم الاتصالات وتخدم التجارة وتخدم التقانة بادارة وطنية علي راسها الفريق الركن طيار الفاتح عروة رجل خبير امني واقتصادي ذو علاقات واسعة داخل السودان وخارجة
وهي شركة يشترك فيها اخرين خارج السودان مالا كاستثمار ولكن وطنية المنشا والادارة
شركات الاتصالات في هذا الزمن هي من ممساكات الامن الوطني واغلب دول العالم لديها شركات اتصالات مملوكة للدولة او لشركات مساهمة عامة وطنية او خليط بين الوطنية والاستثمار الخارجي ولكن تدار ادارت وطنية توفر للمستثمر شرط الربح والفايدة وتوفر للوطن الامن والامان وحفظ انسانه وموارده واسراره
وهنالك دول في العالم تكون شركات الاتصالات مملوكة للدولة كاملا بل لا تسمح لبعض الشركات العالمية للعمل فيها وتملك شركات الاتصالات للوطن لخطورة ذلك علي الامن الوطني للدول وخاصة الدول التي امنها هش او مستهدفة من خارج حدودها مثل اسراييل وروسيا وغير ذلك
عرفت من خلال الاسافير ان الشركة الكويتية التي تمتلك شركة زين الكويتية ترغب بيع الشركة لمجموعة اسامة داود وهو مستثمر سوداني ولكن ورائيه اخرين خارج الحدود ولهم مطامع في السودان بل لهم اغراضها قد تكون ضارة بالسودان وامنه واقتصاده ولذلك ليس من المصلحة ان تباع هذه الشركة لمجموعة الاستاذ اسامة داود وان صحت المعلومات لسبين
اولا قبل ثورة ديسمبر رشح كلاما كثيرا ان مجموعة تسعي للاستيلاء علي موارد السودان الحية كالاتصالات والزراعة والمعادن بصفة خاصة التعدين الذهب والثروة الحيوانية والبترول وهذه المجموعة ترغب ان تحتكر هذه الموارد وهي مجموعة خلطة سودانية اجنبية
ثانيا ان الجهات التي تود شراء الشركات السودانية لديها شراكات خارجية لديها مطامع يتخوف السودان منها. ليست للتجارة والاستثمار فقط من بينها المواني والمطارات والمعلومات الاقتصادية والامنية السودانية بل قد تكون ضالعة في قضايا امنية داخل السودان
ولذلك اعتقد ان بيع شركة زين لاسامة داود غير مفيد وكذلك اذا ارادت الشركة الكويتية شراء حصتها فعلي الدولة شراؤها وطرحها كشركة مساهمة عامة بنفس المبلغ الذي طلبتة الشركة الكويتية ويكون لمغتربي السودان القدح المعلي في ذلك بل يمكن ان تملك للمغتربين بقيمة سهم في حدود المائة دولار ولا يتجاوز الشخص العشرة اسهم
وبهذا نضمن ان الشركة الت لاهل السودان ينتفع منها اقتصاديا وتكون استثمار سوداني وتعود ارباحها لابناء السودان ونامن استعمالاتها الامنية ويكون عائدها الاقتصادي وربحي لاهل السودان
وعليه ارجو من الاخوة قادة الدولة ان يتجهوا نحو تمليك الشركة لابناء السودان عبر ان تكون شركة مساهمة عامة وفق ضوابط تجارية ولكن مع الاحتراس الامني والتحوط لخطورة ايلولة الشركة لجهات خارجية تكون اغراضها ليست التجارة لوحدها وخاصة ان حرب الاتصالات وتقانة الاتصالات علي اشدها في العالم ونحن دولة ليست محصنة من ذلك حيث ان الاختراقات الامنية عبر هذه البوابات كثيرة خير لنا تاتينا خلسة من ان تاتينا بالباب
تحياتي

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...