أصدرت الحركة الشعبية و الجيش الشعبي شمال _إقليم شمال دارفور بيانا حول أحداث مقر اليوناميد الأخيرة بالفاشر جاء فيه
الزرقاء ميديا
ينعي الحركة الشعبية والجيش الشعبي إقليم دارفور بقيادة الجنرال عبدالخالق دودين ناصر احد فصائل التحالف السوداني الموقع لاتفاق سلام جوبا في مسار دارفور وأركان حربه الرفيق القيادي بالتحالف السوداني الجنرال محمد ابراهيم عبدالله (اب جمبه ) قائد قوات التحالف بولاية شمال دارفور والرفيق عبدالمنعم نور الدين منزول الحرس الشخصي للجنرال في الأحداث المؤلمة التي جرت عصر اليوم بمدينة الفاشر بادرة خيانة عظمة وتصفية مدبرة لاغتيال القائد من حكومة الولاية ممثلة في الرفيق مع الأسف نمر عبدالرحمن والي الولاية ورئيس لجنة الأمن بعد ان تم استدعاه واستدراجه الي مقر اليونميد لحل مشكلة بين الرفاق ولاكن الأيادي الغادرة الغشيمة الذين لا يشبهون النضال ولا المناضلين تم إطلاق النار عليه بعد ان سلم هو وكل حرسه السلاح للقوة المتواجدة داخل المقر وبكل اسف تم عمل مؤتمر صحفي جبان أكد خلاله نمر بأن القائد متفلت وانه حضر الي اليونميد لسرقة علمآ بأنه هو الوحيد الذي حافظ علي ممتلكات اليونميد بعد تم العبث به من قبل كل الجهات وعلي رأسهم نمر وتم ومكافاته في عملية السرقة الأخيرة لما تبقي من عربات اليونميد بمبلغ خمسمائة الف جنيه من امين الحكومة ولاكن نفس الأيادي التي عبثت من قبل ارادة تنفيذ نفس السيناريو اليوم وكان القائد من الممانعيين لذلك
علمآ بأنه اول جيش يدخل الولاية من قبل التحالف بعد سلام جوبا وكان في استقباله انذاك قيادة الفرقة السادسة مشاة و شعبة الاستخبارت وقيادة الدعم السريع أين كنت أنت يا نمر في ذلك الوقت
نحملك كامل المسؤلية انت ولجنة امنك لما تعرض ليه الرفاق وامتدت اياديكم لتصل عقر بيته وحرقه وقتل الرفيق عبدالمنعم داخل مكتبه
نسأل الله لهم الرحمه والمغفره وقادرون نحن في تنظيمه برد الحقوق ولا نامت أعين الجبناء
امين نصرالدين حمزة
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية إقليم دارفور