محمد حامد جمعة يكتب: حوار_البرهان
بعد غربلة حوار البرهان من قصص لجنة التمكين وإسرائيل وأمريكا وما حدث في 25 أكتوبر والإقتصاد والميزانية ووضعية الدعم السريع وكلها كانت شرائح بطيخ في وجبة ! فظني أن اللقاء بوصلته الأساسية كانت أفق المرحلة المقبلة ووثبة الجيش وواضح فيط أن محددها الأساسي ما يصفه البرهان التوافق الوطني الذي يتوقع ألا يشمل الجميع وأن خيار الإنتخابات الخطة (ب) والأفضلية فيها لنظام رئاسي وهذا ما سيعني ان الكاسب او الصاعد بها ستكون رافعته الكتلة الشعبية وليس كتل أنصبة الأحزاب. والثقل هنا للحواضن الشعبية الداخلية بالولايات . وأنبه أن الرجل لم يركز كثيرا على خيار الإنتخابات لأنه قد يكون ضمن فرضية هجوم مباغت به ودون توقع حسب مقتضيات المشهد
2
أظن كذلك أن الجيش غير مشغول بالشارع كواجهة سياسية الآن للأحزاب و يبدو أن قناعة البرهان ومن معه او خلفه عينهم تتجه للتعامل المباشر مع الأطراف الفاعلة على الأرض ولجان المقاومة وأتوقع تطوير ٱليات الحوار او الإحاطة او الإحتواء وهو يحملني للاعتقاد في قضية الموت بالمظاهرات ان الرجل سيطيح بأطراف عسكرية ميدانية وحتما جهات مدنية وحزبية إذ أشار بوضوح المسؤولية أجهزة نظامية وجهات أخرى مما يعني ان هذا الملف سيشهد تفجرات كبيرة . خاصة مع إتهامه الصريح لاطراف ما وظفت الحراك لتأجيجه خاصة بعد فقدانها السلطة والاشارة مؤكد تعني من كانوا بالأمس شركاء !
3
بالنسبة للاحزاب والتنظيمات السياسية كما قلت فواضح ان البرهان لخص لها مسار الدخول وحدده وفق مظلة الاتفاق والراجح ان مرجعيته ستكون قرارات 25 أكتوبر حتى ان عاد الوضع لما قبلها فسيتم وفق ما قررت ليكون التقويم غير مهم بعدها ام قبلها . وواضح انه حال شمول ذلك (قحت القديمة) فسيتم وفق تسوية على الأرجح اساسها العفو مقابل أن تجلس ولا تتخطى الرقاب
الرسالة الفرعية على هامش محور ترتيب المسرح السياسي خصصت لفولكر وملخصها أن نافلة ما يفعل غير ملزم لأحد وأن دوره التوسط وليس المبادرة وهو تعبير مرادف لتصريح حميدتي بأن فولكر مسهل مما يعني ان مطبخ المكون العسكري رؤيته محددة وإن اختلفت التعابير .
4
القراءة الإنفعالية العاطفية لهذا الحوار او العرق في الجوانب المكررة للإفادات (والكلام الطابور) قد تفوت على البعض حسن للتدقيق والتبصر . والعديل راي والعوج راي