يوسف ابوسن يكتب بوضوح اكثر من راي

إذا قلت إن إحتجاز رموز نظام الأحزاب الأربعة (ود الفكي سلك ووجدي) هو إعتقال سياسي ، فكذلك رموز نظام الإنقاذ (البشير ، نافع ، علي عثمان) هو إعتقال سياسي ..
وإذا البشير ونافع وعلي عثمان إنت مصنفهم فاسدين فهم ليهم تلاتة سنوات منها سنتين ونص في ظل حكم الأصنام الإنت بتقدسها ولم يبت في حكم يتعلق بهم في أي قضية فساد رفعت ضدهم ، بالمقابل رموز الأحزاب مصنفين لدى غيرك بأنهم فاسدين والآن موجهة ليهم إتهامات تبديد مال عام وخيانة أمانة وممكن يظلوا تلات سنوات برضو شد وجذب ، لكن إذا توفر القضاء الحر النزيه المستقل الغير خاضع للإملاءات ولا الابتزاز ممكن رموز النظامين السابق والأسبق يدانوا أو يطلعوا براءة لعدم كفاية الأدلة ..
لكن هل الاتهامات بالفساد واردة بس في حق الإنت مختلف معاهم سياسيا ومع المتفق معاهم لأ ؟؟ وهل القضاء عشان يكون نزيه وعادل لازم يدين ويجرم المختلفين معاك سياسيا ويبرئ المتفقين معاك ؟؟ ثم إذا يقينك بفساد متهمي نظام الإنقاذ نابع من قيادتهم لنظام فاسد كليا ووقوفهم على رأسه كذلك نفس اليقين يسري عند غيرك بفساد نظام الأربعة كليا وهؤلاء على رأسه ما يحملهم نفس المسؤولية السياسية عن أخطاء نظامهم كما يتحملها رموز نظام البشير ..
أخيرا .. ما في حاجة إسمها الزول دا شجاع وسياسي محنك وجدير ومؤهل .. عليه أطلقوا سراحه ، وإلا كان ممكن الكلام دا يتقال عن نافع علي نافع .. ف الشجاع بسردب .. ما بخرب الموت بالجقلبة ..
أخيرا جدا .. الحملة بتاعة أطلقوا سراح فلان دي بتكون فاعلة في حالة الإعتقال التعسفي البدون مواد واتهامات ، أما في حالة تهم تبديد المال العام وخيانة الأمانة المفروض الحملة تكون زي حملة الكيزان بالمللي #حاكموهم_أو_أطلقوا_سراحهم .. لأنوا ما سمعنا كوز عمل بوسترات أو عمل هاشتاق أطلقوا سراح نافع أو علي عثمان أو البشير ..

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...