ارتياح واستحسان واسع لقرارات مجلس الأمن والدفاع بإخراج قوات الحركات من المدن
قابلت أوساط مجتمعية سياسية وخبراء أمنيون، بارتياح بالغ قرارات اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع وتوجيهاتها العاجلة بتوفير الاحتياجات اللوجستية لحركات الكفاح المسلح لتنفيذ قرار إخلاء قواتها من المدن وتمركزها في مناطق التجميع وذلك في إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها إتفاقية جوبا للسلام مسار دارفور.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي إن مسألة تواجد قوات الحركات المسلحة داخل المدن باتت تثير كثير من هواجس المواطنين والمسئولين على السواء وذلك نظرا لأنه غالبا ما يتم ربط التفلتات الأمنية وظاهرة حمل السلاح وتجاوز القانون بمنسوبي حركات الكفاح المسلح.
وثمن قرارات اللجنة لجهة أنها تساعد في استتباب الأمن والاستقرار وتحديد المسؤوليات بين مختلف مكونات المنظومة العسكرية. كما أنها تضع حدا للأنشطة الإجرامية التي يمارسها الذين ينتحلون صفة الأجهزة الأمنية أو يدعون التبعية لحركات لقوات الكفاح المسلح.
وأكد أن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها إتفاقية جوبا للسلام مسار دارفور يحقق مكاسب عدة للمواطنين ويؤكد حرص المكون العسكري على السلام وانه يعمل على تنفيذ بنود اتفاقية سلام جوبا، بما فيها الترتيبات الأمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار للمواطنين كافة، مشيراً في هذا الخصوص إلى قرارات مجلس الأمن والدفاع بالفاشر التي وضعت مسألة تنفيذ الترتيبات الأمنية في سلم أولويات الحكومة الانتقالية.
وبحسب مراقبين فإن تنفيذ الترتيبات الأمنية لقوات حركات الكفاح المسلح يصب في مصلحة العملية السلمية ويساعد في استقرار البلاد.
قد يعجبك ايضا
تعليقات