مرتكزات البرهان الاربعة…. طوق النجاة وخطوات للامام

الزرقاء ميـديا

مرتكزات البرهان الاربعة…. طوق النجاة وخطوات للامام

أكَّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان،، “ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الراهنة في البلاد”، وذلك خلال استقباله وفداً من الاتحاد الأفريقي، برئاسة رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي، بحسب بيانٍ صادرٍ عن مجلس السيادة.
وقدَّم البرهان رؤية الحكومة الحالية في السودان لحلِّ الأزمة، حيث تشمل 4 محاور هي “إطلاق عملية حوارٍ شاملٍ يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد، ما عدا حزب المؤتمر الوطني وتشكيل حكومةِ كفاءاتٍ وطنيةٍ مستقلةٍ لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية، وإجراء تعديلاتٍ على الوثيقة الدستورية لتواكب متغيرات مشهد البلاد السياسي، والتأكيد على قيامِ انتخاباتٍ حرةٍ ونزيهةٍ في نهاية الفترة الانتقالية”.
ونقل البيان عن وفد مفوضية الاتحاد الأفريقي قوله إنَّ “الزيارة تأتي في هذه المرحلة للالتقاء بجميع الفاعلين والاستماع إلى آرائهم، للخروج برؤيةٍ شاملةٍ تساهم في بلورة رؤية الاتحاد الأفريقي لمقاربة الأزمة السودانية الراهنة”.
ويرى خبراء ان المحاور الاربعة التي طرحهاالبرهان سوف تقود الي مخرج أمن من الازمة السياسية وتمهد الطريق لقيام الانتخابات وتملك الشعب السوداني الارادة الكاملة لاختيار من يحكم البلاد في المرحلة المقبلة ويشير المحلل السياسي الطيب ضوينا الي أهمية الإلتفات الي القيم الوطنية التي تتطلب العمل على إيصال البلاد الي نهايات سعيدة وعلى القوى السياسية ان تغادر مربع المكايدات والوقوف خلف شعارات صفرية لا تحقق الا مزيدا من التشظي والاقتتال، ونبه ضوينا لخطورة بعض الشعارات التي يتم دسها في المواكب تنادي بالمزيد من التشظي بمثل ما يحدث في تروس الشمالية، واضاف بان مجموعة أربعة طويلة تعمل على العودة مجددا ولو على جثث الشباب، وعلى الأحزاب السياسية، وفي المقابل اعتبر المحلل السياسي محمد السناري المرتكزات الاربعة التي طرحها الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة تمثل الحل الأجدر بالبقاء والاتفاق حولها بقيادة حوار شامل لايستثني الا المؤتمر الوطني المحلول، وأن تتوافق القوى السياسية على قيام الانتخابات في زمنها الوارد في الوثيقة الدستورية، وأشار إلى ضرورة تشكيل حكومة كفاءات وطنية لاستكمال الفترة الانتقالية وأشار السناري الي ان التباطو يخلق المزيد من الازمات وخاصة إطالة أمد الأزمة الاقتصادية الراهنة .

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...