فمااستبانوا النصح……..!! وهل يستوعبون الدرس..؟!!
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
===============
*لو أن قيادات قحت في مواقعهم المختلفة كانوا استوعبوا القول الفصل..(دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلي قيام الساعة)، ولو أنهم استبانوا (النصح) قبيل ضحي الغد، لما كانوا (وحلوا) في هذه (البرك الآسنة) من الغل والأحقاد، ولما دارت عليهم كؤوس الحنظل، وهم علي (رصيف) الحكم بعد أن كانوا أهل الدار…لكن كان موعدهم أن ينتهوا عند (أسوأ حقبة) لم يعرفها كل تأريخنا الوطني، فلا بكت عليهم السماء ولا الأرض…ثم يأتي (القضاء العادل) ويبطل كل (مخلفاتهم) من قرارات الظلم والإستبداد والإستيلاء علي حقوق الناس (عنوة)، وحرمان الآلاف من (حق) العمل العام في وطنهم..!!
(2)
رغم ذلك هم ينعمون..!!==============
والأخبار تتري تتحدث عن ماحوته ملفات القحاتة من تجاوزات خطيرة، قانونية ومالية، خاصة مجموعة لجنة التنكيل (سيئة الذكر)، وهي مخالفات وتجاوزات كفيلة بأن تدخلهم (أقفاص الإتهام) أمام القضاء الذي استرد عافيته بعد (إختطاف) علي أياديهم العابثة…لكن الغريب أنهم ظلوا (ينعمون) برعاية خاصة، فبعد قرارات 25 أكتوبر الماضي، تم (إعتقال) بعض رموزهم ثم (سرعان) ماأطلق سراحهم…ثم جاءت ساعة فتح (الملفات الأخيرة) التي علي أثرها اعتقلت مجموعة (لجنة التنكيل)…وقبل أن يقول القضاء كلمته، هاهم الآن يفرج عنهم (بالضمانة)…فماذا هناك..؟!!
(3)
العدالة بالبطاقة التموينية..!!
===============
*في الجانب الآخر يستمر (حبس) قيادات ورموز من النظام السابق لأكثر من (3 سنوات)، وتم الإفراج عن بعضهم بعد (إعتقال) لسنوات بلا جريرة، ليكتشف الشعب (حجم الظلم) الذي حاق بهم علي أيدي أجهزة عدالة قحت التي عصفت بها (فضائح مجلجلة) أثناء الفصل في قضية المظلومين وكيف تم تلفيق الإتهامات و(صناعة) أقوال (شهود الزور)… ورغم كل ذلك هاهم يطالبون (بالصوت العالي) بالإفراج حتي عن من ظلموهم وأن تأخذ العدالة مجراها والحرية لهم ولسواهم، فهل ياقحاتة تملكون (الشجاعة) وتطالبون مثلهم بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من رموز وقادة النظام السابق..؟!! لا أظنكم قد تستوعبون هذا (الدرس العظيم) في معاني الحرية والعدالة…لأنكم من جديد، علي لسان وجدي صالح، تبادرون بذات الغل والحقد والعنتريات..!!
إستمرار حبس الرموز والسياسيين من النظام السابق يضع أجهزة العدالة (أمام التحدي) فالعدالة لاتتجزأ ولاتصرف (بالبطاقة التموينية)، والجميع سواسية فاحذروا الظلم ياقيادة الدولة والقضاء، ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
سنكتب ونكتب…!!!