🛑 ايلون ماسك، ومارك ..وبقية الموظفين

٤٤.. مليار دولار دُفعت من أجل شراء “تويتر”، وطبعاً يظنُ معظمنا بأن شخص يدعى “إيلون ماسك”، ذكي وناجح وصاحب عدة شركات هو من دفع المبلغ، وهو من اشترى تلك المنصة.
هكذا أخبرونا.. هكذا صدقنا.

موضوع شراء ايلون ماسك لتويتر … الأمر لايحتاج لذكاء بل لبحث صغير بين سطور الخبر او على النت وسنعثر على من اشترى تويتر!
انه بنك عائلة “مورغان”. وعندما نعثر على الشاري الحقيقي..نشعر كم نحن مغفلين!
لماذا دفعت عائلة مورغان ٤٤ مليار دولار لشراء منصة لن تعود بالربح المادي عليها ولا بعد الف عام؟
لا أحد منا سأل نفسه ذلك السؤال.

لماذا اشترت شركة الفيسبوك التي يظن البعض منا أنها لشخص ذكي ناجح وضعوه ك فيترينا واسمه “مارك ذكذوك نبرغ”.. شركة “واتساب” ب ١٨ ملياااار دولار اي اضعاف ميزانية دولة متوسطة الحال، ومئات أضعاف تكلفتها التي لم تتعدى ال٩٠٠ الف دولار؟

البعض منا يظن بأن ايلون ماسك هو من أرسل الأقمار الصناعية وبتكلفة مليارات الدولارات، لابل يظن أيضاً بأنه فعل ذلك فقط لكي نتواصل ونشاهد وجوه امهاتنا واحبابنا!!
كيف تقنع هؤلاء بأن ماسك ومارك ومن تسمعون عنهم ليسوا سوى موظفين وواجهة، والأسياد تعمل من وراء الستار؟

مسموح لنا أن نرى الخدم والموظفين، وغير مسموح أن نرى الأسياد!
نرى ايلون ماسك، ولا نرى عائلة مورغان.
نرى مارك الذكي ولا نرى مجموعة بلاك روك التي تملك ٦،٥ ترليووووون دولار.. ترليون.. وليس مليار ( الناتج القومي لدولة روسيا الاتحادية)!!
ولا مجموعة فانجارد ..التي تملك ٦،٢ ترليوون! وهم أصحاب الفيسبوك من وراء الستار، وماعليك سوى تكليف نفسك عناء البحث لكي تعرف المالك الحقيقي للفيسبوك او تويتر او واتساب..او غيرهم!
نرى في الواجهة الوليد بن طلال ولانرى شركات مردوخ المالك الحقيقي لمجموعة روتانا وmbc ومعهم ٦٠% من الجهاز الإعلامي العالمي!!

والانكى من ذلك! أننا نظنُ بأن لعبة المال العالمي هي بمتناول الجميع ومن السهل تجميع الثروات الطائلة، يكفي أن تكون ذكياً فقط!!

والأمثلة لاتنتهي.

عملية السيطرة على التجمعات البشرية كأجساد، أمر مستحيل، ولكن السيطرة على العقول من خلال وسائل الاعلام أصبح أمر يسيراً، ومن يسيطر على العقول يقود الأجساد الى حيث يريد، وتلك المنصات التي تجمعت في أيادي فئة معروفة من البشر تعمل وستعمل على هندسة عقولنا بحسب كل مرحلة وكل بلد.

طوبى لمن لازال يحتفظ بعقله سليماً بعيداً عن الأغلبية الشعبية البسيطة ..حتى يومنا هذا.
طوبى لمن يشير اليه الإعلام والجو العام شمالاً..فينظر جنوباً باحثاً عن الحقيقة.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...