صديق الأحمر يكتب ردا على الأمين عبد الرازق
كل الناس يتحدثون عن التوافق وتجاوز الماضي والنظر الي المستقبل بوعي وبصيرة لا جل بناء سودان موحد يسع الجميع
الامين المكلف مسجون في التاريخ ونسي قولته المشهورة والمنشورة للاخ عمر البشير لو استعرضتا بنا البحر لخضناه معك في اخر لقاء معه في بيت الضيافة وهو كان امين مكلف كذلك
للاسف الامين المكلف لا يفرق بين الشوري الطارئة والشوري الراتبة ولا يقدر رغبة ٤٥٪ من اعضاء الشوري لدعوتها للانعقاد الطارئ وفي نفس حديثة يتحدث عن العهود والشوري والحرية والمؤسسات والمؤسسية حديث مرتبك وموقل في العاطفية واستدعاء لمواقف الشيخ رغم ان الشيخ ختم حياته بالحوار الوطني وكتابة وثيقة الحريات وبداء الحوار بحديثة المشهور عفي الله عما سلف واستدعي موقف سيدنا يوسف واخوته بعد ان نزغ الشيطان بينهم
وتجاوز كل الماضي وتحدث عن مستقبل حركة الاسلام في السودان
واستعطاف الناس للدكتور علي الحاج بطريقة مبتذله ويدعي ان هنالك استهداف لدكتور علي الحاج علماً بان انتهاء اجل الامين في مارس ٢٠٢١ والتجديد له او تغييره حق الموتمر العام وفِي حالة غيابه حق للشوري ومن حق اي عضوء ان يرشح ما يراه جدير بموقع الامين العام
وللاسف الخطاب ملي بالتهويمات وصناعة معترك متوهم مع الوطني وقيادته وكنها هي المعتقلة للامين العام علماً بان البلاغ فتحه المرحوم علي محمود حسنين والحبر والجزولي في ابريل او مايو ٢٠١٩
وعدم احترام حتي قرارات القيادة الاخيرة فيما يتعلق بالاجال التي حددتها لاستكمال البناء القاعدي والمؤتمرات الولائية
تحدث الامين المكلف عن رفضهم للانقلابات من حيث المبداء وحديث لاخلاف عليه
وتحدث عن التعامل مع الانقلاب الاول ١١/ ابريل ٢٠١٩ تعاملت معه الامانة العامة والامين العام بصورة مباشرة
وانقلاب اكتوبر ٢٠٢١ ممنوع التعامل معه
ليته سكت وكتفي بحديث الاخ برمة ناصر رئيس حزب الامة
وحدثنا عن من يزوروا ساحر الوطني سراً وهو اخر من زار صلاح قوش وهو يخطط للانقلاب
حدثنا عن الحوار والوفاء للشيخ وهو من قاد خط المشاركة التنفيذية وهو يعلم راي الشيخ بعدم المشاركة التنفيذية
انا لله وانا اليه راجعون
صديق الاحمر