تجمُّع المهنيين والشيوعي والمؤتمر السوداني يُقاطعون اللقاء التحضيري
أعلن الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني وتجمُّع المهنيين السودانيين، عن مقاطعتهم اللقاء التحضيري المزمع انطلاقته بتسهيل من الآلية الأممية الأفريقية.
في وقت أكد فيه حزب الأمة القومي، مشاركته في القاء التحضيري مُبيناً إجازة مؤسساته بالإجماع رؤيته التفصيلية بشأن مكان وزمان وأجندة وحضور الملتقى.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف لـ(السوداني)، إنهم لم يتلقّوا دعوة لحضور اللقاء التحضيري لقوى الثورة الذي دعت له الآلية الثلاثية، قاطعاً برفضهم لهذا اللقاء وأي لقاء يُفضي إلى تسوية.
وشدد يوسف، على أن موقف الحزب شيوعي لن يتغيّر ولن يخرج عن اللاءات الثلاثة، لافتاً إلى أنّ أي قوى ستجلس في اللقاء التحضيري ستخرج من كونها قوى مقاومة للانقلاب لقوى التسوية.
وأضاف: “لا يمكن أن نجلس مع قاتلي الثوار ومُغتصبيهم، وسنمضي مع جميع القوى الثورية المقاومة للانقلاب إلى أن نُسقط الانقلاب ونُحدِّد ملامح ما بعد الانقلاب ولا يقلقنا مرور 6 أشهر على المقاومة، فقد قاومنا نظام البشير 30 عاماً”.
من ناحيته، قال حزب الأمة القومي في بيان، إنه سيشارك في الملتقى التحضيري، وأوضح بيان الأمة القومي أن الحل السلمي المنشود رهينٌ بتهيئة الأجواء عبر خطوات عملية ملموسة، وأشار لاستمرار حالة الطوارئ واعتقال قادة لجان المقاومة والانتهاكات الجسيمة التي تَرتكبها أجهزة الأمن بالتزامن مع الاحتجاجات.
في السياق، قال المتحدث الرسمي باسم تجمُّع المهنيين الوليد علي لـ(السوداني)، إنّ التجمُّع يرفض أي نشاط للآلية الثلاثية يضع “الانقلابيين” وقوى الثورة على طاولة واحدة.
وأضاف: “لم نتلقَ دعوة من الآلية وهي تتحدث عن حوار بين الفرقاء السودانيين وتتحدث عن الانقلابيين وكأنهم أحد الفرقاء”.
وتابع: “لن نجلس مع الانقلابيين ولو حتى على سبيل تقريب وجهات النظر ومازلنا مُتمسكين باللاءات الثلاثة وجميع قوى الثورة ترفض الجلوس مع الانقلابيين وإن حدث ذلك سيكون لإجراءات التسليم والتسلم”.
من جانبه، أعلن حزب المؤتمر السوداني بقيادة عمر الدقير في بيانٍ، عن عدم مُشاركته في الملتقى التشاوري الذي سترعاه الآلية الأممية الأسبوع المقبل.
وقال البيان: “لن يكون المؤتمر السوداني جُزءاً من أية عملية سياسية لا تفضي لإنهاء الوضع الانقلابي، وكل ما ترتّب عليه، وتسترد مسار الانتقال المدني الديمقراطي عبر سلطة مدنية كاملة”.