معايدة حركة الإصلاح بعيد الفطر بمشاركة واسعة من مكونات المجتمع السوداني المختلفة

حركة الإصلاح الآن
الأمانة العامة

أقامت الأمانة العامة لحركة الإصلاح الآن معايدة الحركة بعيد الفطر المبارك يوم الأحد ٨ مايو بمنزل الدكتور غازي صلاح الدين رئيس الحركة بالخرطوم بحري .
و قد توافد إليها عدد مقدر من مكونات المجتمع السوداني المختلفة من قيادات الاحزاب السياسية ، و نظار و زعماء الإدارة الأهلية ، و مشايخ الطرق الصوفية ، و رموز المجتمع ، و أعضاء لجنة أسر المعتقلين السياسيين ، و عدد من المعتقلين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا على رأسهم البروفيسور إبراهيم غندور و اللواء أنس عمر و اخوتهم ، و عدد مقدر من أعضاء الحركة.

تحدث الأستاذ حسن عثمان رزق نائب رئيس الحركة مرحبا بالحضور الكريم في دار رئيس حركة الإصلاح الآن الدكتور غازي صلاح الدين، و أوضح انهم قاموا بتأجيل المعايدة إلى آخر أيام العيد حتى يضمنوا مشاركة أكبر عدد من قيادات القوى السياسية و المجتمعية من أجل التفاكر في الوضع الراهن بالبلاد، كما أكد على المعاناة الكبيرة التي شهدتها البلاد في الفترة الانتقالية و حالة التشفي و الاقصاء التي مارستها حكومة الانتقال و حاضنتها السياسية، و أكد على دعمهم لمبدأ مهنية الجيش و حياده، و انهم مع دعم الجيش حتى يصبح جيشا مهنيا و قويا يقوم بادواره المعروفة في حماية الحدود و حفظ الأمن و ينأى بنفسه عن العمل السياسي و التطبيع مع الدول لأنها من مهام القوى السياسية المنتخبة ، و لذلك ننادى بقيام الانتخابات.

كذلك تحدث الأمير فضل السيد شعيب ممثلا عن مكونات الإدارة الأهلية المختلفة منبها لادوار البعثة الدولية في السودان و خطورة تدخلها في الشأن الداخلي بالبلاد.

و تحدث بروفيسور إبراهيم غندور مؤكدا على ما ذكره الأستاذ حسن رزق و الأمير فضل السيد شعيب و شكر حركة الإصلاح الآن على دعوتها للمعايدة و تمنى عودة الدكتور غازي قريبا للبلاد، كما أكد أن الفترة القادمة من تاريخ البلاد يجب أن تستصحب الجميع في إدارة البلاد و حكمها، و تعضيده على تصريحاته السابقة بضرورة وجود توافق وطني من أجل استقرار البلاد، كما اكد عن عفوه ممن سجنوه و إخوته ظلما و تلفيقا.

و كان ختام المتحدثين الدكتور غازي صلاح الدين رئيس الحركة الذي رحب بالحضور و على رأسهم المعتقلين السياسيين المفرج عنهم باعتبار أن الإفراج عنهم يفتح صفحة سياسية جديدة بالبلاد نرحب بها نحن و نمد الأيادي من أجل توحيد الصف الوطني و تحقيق غايات الأمة.
و أوضح أن الحركة السياسية بالبلاد تمر بمرحلة جديدة و لابد أن تقوم على أسس صحيحة و أن أهم قيمة يجب البناء عليها هي المصداقية و الثقة. و أكد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعمل على توحيد المفاهيم و الرؤى.
كما أكد أن الساحة السياسية الآن أكثر وعيا و اداركا لمسؤولياتها و وفاءا لمهامها و برامجها اكثر مما كانت في السابق، و يجب أن يتم ذلك بتوحيد الجهود ، و يجب على المجتمع أن لا يقوم على تنافس و لا على صراع و لكن يجب أن يقوم على تكامل و بناء مشترك سواء كنا نتحدث عن مؤسسات رسمية كالقوات المسلحة و الخدمة المدنية و القضاء او التشكيلات المجتمعية المختلفة، و يجب أن يقوم هذا البناء الجديد على الحرية و إعطاء الناس حقوقهم و توحيد المساعي المشتركة و استدعاء الثوابت التاريخية، و ذكر اننا أمام تحديات غاية في الأهمية لبناء الدولة الحديثة على رأسها التحديات الاقتصادية و الاجتماعية و تحديات العلاقة مع دول الجوار، و أن العالم الآن يتشكل بصورة جديدة يجب أن يكون لنا موقع فيها.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...