شعبة مصدري الماشية: إيقاف السعودية للهدي السوداني ليس جديداً

عادل خلف الله لـ(اليوم التالي): صادر الهدي توقف للسعودية منذ 2007
كشف الأمين العام لشعبة مصدري الماشية د. أحمد إبراهيم، أن المملكة العربية السعودية لا تستورد هدياً من السودان وإنما من الصومال، فيما أكد عضو اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله، أن صادر الهدي السوداني للسعودية توقف منذ العام 2007 لفارق السعر بينه والهدي والصومالي.
ووصف الأمين العام لشعبة مصدري الماشية د. أحمد إبراهيم، في تصريح لـ(اليوم التالي): إيقاف السعودية لاستيراد الهدي من السوق السودانية بالموضوع الاستهلاكي ومقصود منه البلبلة الإعلامية وإثارة الجماهير، وقال إن السوق السوداني لا يتضرر من تلك الإشاعات التي تهدف لرفع أسعار الماشية وأضاف: “جميع المصدرين والتجار يعرفون أن المملكة العربية السعودية لا تستورد هدياً من السودان إنما من الصومال”.
وقال عضو اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير لـ(اليوم التالي) إن الهدي الصومالي أصبح المفضل للحجاج والمعتمرين لسعره الذي لا يتجاوز300 ريال، بينما القادم من السودان أعلى من ذلك بكثير.
وأكد خلف الله انسياب صادرات السودان للذبيح حتى الآن وأشار إلى مغادرة باخرة ميناء بورتسودن أمس الأول، وقال: “إن السوق السعودي يعد من أكبر أسواق صادرات الثروة الحيوانية، وشدد على ضرورة وأهمية تطوير البنى التحية لقطاع الصادرات الحيوانية بمختلف جوانبها وإدخالها في سلاسل القيمة المضافة، وتجاوز تصديرها خاماً وحية، لرفع منسوب مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وفتح أبواب واسعة لاستخدام المؤهلين والباحثين عن العمل في المدابغ والمسالح وتعليب اللحوم والصناعات الجلدية وبقية الصناعات التحويلية ذات الصلة.