الشعبي: تمسكوا بحكمة الترابي

بروف حسن خليفة عثمان ابراهيم
⛔️بداية المفاصلة بين الحركة الاسلامية، كما اري، وحكومة البشير زارنا وفد من القيادات الاسلامية العربية لسد الرتق او تقريب الشقة وكان الترابي في السجن
⛔️التقوا  بالترابي وهو سجين فقال قولته المشهورة التي سارت بها الركبان ليس لسجين رأي
⛔️لو ان الوفد استفتي الترابي في مسالة دينية لما تردد ولتدفق علمه الغزيز ولكنهم أتوا اليه وهم والراي العام مستبطنين اتهامه بشخصنة للقضية
⛔️ومن قبل كان موقف يوسف الصديق
في السجن قدم وعظه ثم تاويله الحلم مباشرة ولكنه ردهم للنسوة في مسالة اتهامة وكذلك فعل الترابي بمتهميه
⛔️فالترابي عليه الرحمة اصاب أهدافا كثيرة بحجر واحد، ليظهر ان المسالة ليست خلاف شخصي، ولا تغرير باتباع، ولكن ارجعوا الي من تظنون انهم اتباع لتقفوا علي حقيقة موقفهم وقوة حجتهم..
⛔️ثم انه ايضا يؤسس لمبدأ نقص ولاية المحبوس فالمحظور من الجمعة والجماعات واللقاءات وأحيانا الصحف والاذاعات لايمكن ان يمارس مهام امين الحزب من محبسه،،
⛔️نزل الوفد في الهيلتون وضرب حوله طوق أمني ومهدي ابراهيم يحرس البوابة والبرنامج كنت واحد من مجموعة من عضوية الشعبي اخترقت الحصار وتواصلت مع الوفد وطلبنا لقاء بعد المغرب لعدم وجود برنامج فوافقوا
⛔️عند الميعاد اقحم عشاء مع الرئيس ومنحونا دقايق خمس.. قدمنا ما اقتعهم ليحضروا جميعا ويستمعوا لنا،
⛔️ وفعلا حضروا جميعهم، وأوضحنا اسباب الخلاف الجوهرية وتجاوزهم للمنهج والمبادئ وايدنا ببينات وشهود
⛔️عندها وقف الزنداني علي حجم الشرخ والمصاب وقال انتم من زماااان قاعدين ليه  وسافر القرضاوي في صبيحة اليوم التالي ولَم توقع الحكومة علي ما أعده د علي الحاج
⛔️يعود علي الشعبي الزمان كما بدا، ويفترق طريقهم عند محطة رأي السجين حيث يصر علي الحاج بالقيام بدور الامين كاملا ومن داخل السجن،
⛔️وللعجب يتعاطف معه البعض بحجة انهم لا يريدون خذلانه وهو سجين ويمكن بعد خروجه سحب الثقة منه. وهم قد لا يدركون بفعلهم هذا انهم يضعون الحزب في السجن وبرنامجه وفرصه
⛔️السجون السياسية مثل التدريب العسكري للجامعيين وموظفي الخدمة المدنية أرقد قوم يمين شمال أزحف اجري تكدير طابور ذنب
⛔️ فإذا نسيت الوظيفة والعمر والتاهيل سوف تستفيد من البرنامج كذلك السجن اذا قبلت واقعه كما هو في سبيل المبادئ سوف تستفيد وبالعدم ستنهار او تخضع او تخرج تكفير وهجرة او تبقي معاكس
⛔️تخويف السياسين بدخول السجن افعل من دخوله.. وبتكراره يوطن السياسي نفسه ولا يهمه النوم علي الحصير او فوق سرير ولا تغير فيه المعاملة الحسنة او  السيئة فهو يدرك لماذا سجن..
⛔️قدر د علي الحاج النجاة من سجون الانقاذ وبقدر كبير من السجون السياسية وهو مع عمره وتخصصه زول انفعالي وكاتال فقد كانت تلفوناته في اول عهده بعد هجرته قريبا من حال القذافي في اخر أيامه والكل يعلم ان التفلونات الخارجية من قبلها مراقبة
⛔️حضر للسودان بعد غيبة طويلة وبين يديه زخم السلطة وبدون تحسس الموقف دخل في برامج ودعوات توحيد لبن لالوب تمر هندي وقدم خطبته ومنع الحديث متجاوزا برامج الحزب والعضوية
⛔️رغم كل الإرهاصات والشواهد تمسك بدعم البشير حتي اخر لحظة رغم تململ العضوية واشتراكها في التظاهر وتقديم شهداء..
⛔️وبعد الثورة او الانقلاب راهن علي العسكر وقدم البرامج والنصائح والترشيحات ولَم يصعد من حادثة قرطبه
⛔️دخوله السجن أفقده الاتزان وادخل نفسه والحزب في معركة شخصية متوهمة، هو لم يعتقل لانه رئيس الشعبي فالشعبي لم يمس ودوره مفتوحة، ولكنه اختزل الحزب في شخصه وسجنه معه
⛔️تقديمه لنفسه في المحكمة بانه ألماني الجنسية هو ما يوجب تقديم استقالته من الحزب وليس رئاسته ليرفع عنا الوصاية وشبهة التخابر او يتنازل عن جنسيته الألمانية وهو الذي يجب في كل الاحزاب والوظايف الدستورية
🔴يقولون السياسة فن الممكن، والاحزاب السياسية يجب ان تتصف بالديناميكية لتتعامل مع الواقع المتحرك وتستفيد من الفرص..
⛔️فنحن ندين وبأشد العبارات كثير من مواقف وأفعال وأقوال البشير وحزبه. ولكن ذلك لا يعني ان توبتهم لا تقبل وزلاتهم لا تغفر، او اننا لا نتمني رشدهم ولا نقدر صالح أعمالهم.. ونسأل الله لنا ولهم ولشعبنا الهداية علي سراطه المستقيم وان يقوينا بالإسلام ويقوي الاسلام بنا
⛔️ علي الحزب استلهام المواقف من مبادئه واغتنام الفرص والتركيز علي سبب وجوده واهدافه.. فالخلاف مع الوطني لم يكن هدفا ولكنه كان في سبيل تحقيق الهدف.. وأمامنا الان واقع ماثل وتكالب متكاثف وخراب محتمل. والحزب مقيد بريش البصل

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...