اتحاد المخابز: لا زيادة جديدة على أسعار الخبز في الوقت الراهن
نفى عدد من أصحاب المخابز حدوث زيادة على أسعار الخبز في الوقت الراهن، وعزوا ذلك لاستقرار أسعار الدقيق.
وشكا عدد من المواطن من غلاء الخبز وعدم قدرتهم على الشراء حال تطبيق زيادة جديدة.
وامتعض المواطن يس علي من الغلاء الفاحش الذي تسبب في عدم قدرة المواطن محدود الدخل على الالتزام بكل احتياجات الأسرة.
وأوضح: “حاليا المواطن لا يستطيع تقبل زيادات أخرى في الوقت الراهن”، وقال إن شراء الخبز بمبلغ (500) جنيه لا يكفي وجبتين لعدد(5) أفراد، والبدائل في حد ذاتها عالية السعر، وقال إن البلاد أصبحت طاردة، وتابع: “لا يوجد سبب لزيادة أسعار الخبز حالياً”.
وانتقد مواطن بالقرب من مخبز المدينة بأمدرمان تطبيق زيادات أخرى في وقت يعاني فيه المواطن من ارتفاع في كل أصناف السلع وعدم قدرتهم على الشراء، وقال إن البدائل غالية، فربع دقيق القمح (800-1٫500) جنيه، وصناعة الكسرة مكلفة، وطالب الجهات المسئولة بوضع تسعيرة محددة الخبز ومراجعة التكلفة.
وأكد صاحب مجموعة مخابز ببحري، عبدالهادي دارقيل، في حديثه لـ( السوداني)، عدم زيادة أسعار الخبز، وأشار لتراجع سعر جوال الدقيق إلى (12٫5) ألف جنيه بدلاً عن (30) ألف جنيه لسعر الجوال نتيجة لتراجع سعر الصرف. وشكا دارقيل من ارتفاع تكلفة صناعة الخبز وتراجع الاستهلاك.
وقال صاحب مخابز بأمدرمان أبكر آدم في حديثه لـ(السوداني) إن زيادة الخبز تتوقف على السوق وزيادة سعر الدقيق وسعر الصرف، شاكياً من ضعف القوى الشرائية وتراجع الإنتاج بسبب الركود، مبيناً إن سعر قطعة الخبز (30-40) حسب التكلفة، وقال: “في حال تم تطبيق زيادة على الخبز سوف تزيد معاناة صاحب المخبز بارتفاع سعرالتكلفة وضعف الطلب”
وفي السياق ذاته قال مورد دقيق بشرق النيل، آدم الدومة، إن ارتفاع المواد الخام انعكست سلباً على تراجع نسبة الاستهلاك وصناعة الخبز ،نافياً حدوث زيادة في أسعار الخبز حالياً، مبيناً أن سعر (4) قطع من الخبز بـ(100) جنيه.
وتوقع صاحب مخبز بالخرطوم، طه يوسف، حدوث زيادات مستمرة بسبب تذبذب سعر الدولار الذي أثر على كل مدخلات الإنتاج، مبيناً أن سعر الخبز (50) جنيهاً للقطعة، فيما تراجع سعر جوال دقيق ويتا إلى (29) ألف جنيه، مشيراً إلى أن وضع السوق تجاري وسعر الخبز حسب العرض والطلب.
وأوضح يوسف أن وضع المخابز بعد ارتفاع الأسعار وتراجع استهلاك الخبز اليومي، وشكا من زيادة مدخلات الإنتاج، وتراجع حجم الاستهلاك بسبب الغلاء