قرارات مرتقبة من “السيادة” السوداني لإنجاح جهود الحوار

قال عضو مجلس السيادة السوداني الهادي إدريس، إن الفترة المقبلة ستشهد جهودا مقدرة لتهيئة بيئة الحوار، من بينها إطلاق سراح المعتقلين.
وشدد الهادي، خلال حديثه بحفل تكريم الوسيط الجنوب سوداني توت قلواك بالخرطوم، ليل الجمعة، على ضرورة أن يقدم الجميع تنازلات لإنجاح الحوار السوداني.
وأكد دعم مجلس السيادة للجهود التي تقودها الآلية الثلاثية (الاتحاد الأفريقي، بعثة الأمم المتحدة يونيتامس، منظمة الإيجاد) لحل الأزمة السياسية بالسودان.
وقال عضو مجلس السيادة إن السودان يمر بأزمة سياسية كبيرة وحالة تشظي انعكست سلباً على مجمل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في البلاد.
وأشاد إدريس بجهود دولة جنوب السودان لتحقيق السلام في بلاده، مؤكداً أن جوبا مؤهلة للعب دور إيجابي في عملية التوافق السياسي بالخرطوم.
وأضاف: “جمهورية جنوب السودان يمكن أن تشكل الجسم المساند للآلية الثلاثية” .
ويعيش السودان أزمة سياسية حادة بعد القرارات التي أصدرها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية، في تدابير وصفت بأنها “تصحيحية لمسار الثورة”.
وتقود آلية دولية ثلاثية تضم الاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة بالخرطوم، ومنظمة التنمية في شرق أفريقيا (الإيجاد) محادثات غير مباشرة بين الأطراف السودانية، في مسعى لحل الأزمة وسط دعم واسع من المجتمعين الدولي والإقليمي.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...