تداعت كل الاسر بكل افرادها وفي حالة من الاستعداد القصوي لمساعدة فلذات الاكباد الصغار …طلاب الصف الثامن وهم يخوضون الامتحان الاخير للصف الثامن …ليستعدوا بعدها للمرحلة الثانوية
تداعوا يهيئون ويرتبون وتشارك كل افراد الاسرة في الاهتمام البالغ بالممتحن الصغير ابتداء بالاباء وهم يطبعون الامتحانات وييسرون امر الحصول عليها ومرورا بالامهات ❤️…. العمود الفقري وعصب الحياة …رونق الحياة واحساسها وهن يقدمن الحب غذاءً ورعاية واهتماماً….وانتهاء بالاخوة وهم يداعبون ويلطفون الاجواء
تُري هل كان سيتعب الطلاب واسرهم ان كانت الاسئلة مكشوفة والامتحان معلوم ودرجاته معلومة ⁉️
هكذا هو الامتحان الاخير ….هذه الدنيا امتحان مكشوف وموزع الدرجات …فالحرف من القران حسنة والحسنة بعشر امثالها …. والله يضاعف لمن يشاء … في كل تسبيحةحسنة وكل تحميدة حسنة وكل تكبيرة حسنة …والاستغفار مجلاة للذنوب …ولم يخلو الامر من المفاجات (كل عمل ابن ادم له الا الصوم فهو لي وانا اجزي به )
فهلا تداعينا جميعا لنساعد بعضنا لاجتياز الامتحان الاخير 🌹
سنمضي ويبقي الاثر الطيب✨🤍