صندوق التمكين الاجتماعي: الموظفون في السودان فقراء ويستحقوا الدعم
قالت امين عام صندوق التمكين الاجتماعي المكلف زينب ابراهيم عبد الرحمن بوزارة التنمية الاجتماعية ان الصندوق انشئ في العام ٢٠١٣ حيث جاءت الفكرة متوافقة مع أهداف الألفية الانمائية للخروج بالمجتمعات من مفهوم الرعاية الي الإنتاج والتنمية مشيرة الى انه يعتبر اضافة لمشروعات التمويل الاصغر ولكن برؤية مختلفة تعمل علي تحقيق رؤية مستقبلية نحو مجتمع متمكن إقتصاديا واجتماعيا وفقا لمعايير الشفافية من الرعاية الي التنمية وفق معايير العدالة الاجتماعية .
واشارت زينب في منبر طيبة برس اليوم الي انه برغم المجهودات لدعم شرائح الفقراء الا ان دائرة الفقر اتسعت الي ان اصبح حتي الموظفين من شرائح الفقراء ومستحقي الدعم لافتة الي ان الهدف من الصندوق التسريع بعملية التمكين للمجتمعات المحلية وتعزيز مشاركتها في تحسين المستويات المعيشية وتحسين الصورة الذهنية للعمل الاجتماعي الرسمي عبر التكامل مع مبادرات ومجهودات رأس المال ، مشيرة الي ان الفئات المستهدفة هي المرأة ، الاشخاص ذوي الاعاقة ، الايتام ، المشردين ، فاقدي السند والاسر البديلة وغيرهم حيث يتم دعمهم عبر مشروعات متنوعة القرض الحسن ومشروعات غير مستردة ومشروعات بالمشاركة والتدريب المجتمعي ، لافتة الي ان الصندوق نفذ 160 مشروع في القطاعات الخدمية والانتاجية والتجارية ، كما نفذ 948 مشروعا في القطاعات الاخري التجارية الصناعية الخدمية الانتاجية عبر المحليات السبعة ، اما مشروعات المرابحة تم تنفيذ 1301 مشروعا في القطاع التجاري الصناعي الخدمي والانتاجي.
من جانبها اوضحت سلوى السيد ممثلة المدير العام لوزارة التنمية ان دراسة الحالة التي تحتاج لدعم الصندوق تجري عبر الباحثين بالمحليات، وتعتمد علي دراسة الأثر وتغيير واقع المستفيد .ويستهدف الصندوق الشراكات والتشبيك بينهم والجهات المختلفة ، مبينة ان الرؤية المستقبلية هي نقل مواطن ولاية الخرطوم من التمويل متناهي الصغر الي مشاريع كبيرة تخدم مواطن الولاية عموما من خلال زيادة الناتج المحلي للتحقيق الامن الاقتصادي ، بالاضافة لخلق الشراكات المحلية و الاقليمية والدولية للاستفادة من تجربتها في هذا المجال فضلا عن خدمة المجتمعات المحلية من خلال تكوين مجموعات عمل انتاجية وتدريبها بهدف الوصول للتنمية المستدامة .