أسرة كشة ترفض دعوة (فولكر) لاحياء ذكرى مجزرة فض الاعتصام
كشفت أسرة الشھید عبد السلام كشة عن تلقیھا دعـوة من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالیة (یونیتامس) بغرض المشاركة فـي احـیـاء ذكـرى مجزرة فض الاعتصام بمقرھا في المنشیة .
وأعلنت في الوقت ذاتھ رفضھا تلبیة اى دعوة ایا كــان مصدرھا تحیل محطات الشھداء لاحتفائیات دون أن یكون لأصحاب الدعوة، سابق رصید یشیر الى حرصھم على القصاص من اجل الشھداء .
وقـالـت أســرة الشھید كشة فــي بــیــان مـمـھـور بتوقیع والــده بحسب صحيفة (الجریدة) «نشكر البعثة على حسن ظنھا في امكانیة مشاركة اسرة الشھید كشة في احیاء الذكرى وبناءا على حیثیات تفویض البعثة
للعمل في السودان والممنوح لھا مــن الامــیــن الــعــام للامم المتحدة ومجلس الامن یقتصر عــلــى رصــــد تــطــور عملیة الانتقال المدني الدیمقراطي في بلادنا، وتحدید من یعمل على تعویقھ ووضـع العراقیل امامھ سـواء من المدنیین او العسكریین .
وأردف «الملاحظ ان البعثة حالیا تركز اھتمامھا على اعـــادة تطبیع العلاقات بین العسكریین والمدنیین، في سیناریو یتجاوز حتى انقلاب 25 اكتوبر والمشاركین فیھ والمخططین لـھ، واعتبر أن ذلك لا یمت باي صلة للتفویض الاصــل الــذي ینص على دعم التحول الدیمقراطي ومحاسبة المتسبیین فــي تعویق ھذا المسار.
ولفتت اسرة الشھید الى أنھا لم تجد في ادبیات البعثة وخطواتھا ومساراتھا ما یعزز الاعتقاد بأنھا حریصة على مبدأ عدم الافلات من العقاب، الامر الذي یخدم السودانیین في تأسیس دولــة مدنیة دیمقراطیة ذات مجتمع معافى ومتصالح.
ورأت أن ذلك أمر جوھري باعتباره عمود الدولة الحدیثة وأكدت أن ھذا الاحتفال لا یخدم قضیة العدالة والـقـصـاص، وذكـرت «بالتالي فلا حاجة لنا كأسرة لتلبیة ھذه الدعوة، ونرفض بصورة قاطعة المشاركة في اي لجان أو ھیئات او مسار ایا كانت جھتھ او مصدره، طالما لایخدم قصاص الشھداء.