الشيوعي: لا ندعي الوصايا على احد ولن نخون خصومنا السياسيين

أصدر الحزب الشيوعى السوداني؛ توضيحا بشأن؛ رفضه دعوة من لجان مقاومة المنصورة لتقديم رؤية عن وحدة قوى الثورة.
وقال الشيوعي في بيان اعتذاره جاء بعد مشاركته في اربعة فعاليات اقامتها لجان المقاومة فى مناطق مختلفة بولاية الخرطوم وبعد تقييم التجربة من كل جوانبها، قرر الحزب عدم المشاركة في أى منبر تفاوضي أو جماهيري يكون أحد مكوناته أو المشاركين فيه ممثلين عن تحالفات أو تكتلات سياسية ليست لها مواقف متسقة أو متوحدة على موقف سياسي معروف، معلن وواضح، وذلك استناداً على التجارب السياسية.
ونوه الحزب إلى أن الجماهيرية فى تلك الفعاليات قد تُفرغ من محتواها وتتحول الى مجرد مشاحنات ومناظرات سطحية لا تتناسب في هذه اللحظة الحرجة من تاريخنا السياسي ولحساسية المرحلة السياسية التي تتطلب الدقة، الوضوح وتحديد المسؤوليات والمواقف حتى لا نشوش ونضلل مواقف الحركة الجماهيرية.
وأضاف “لا ندعي الوصاية على أحد كما أننا لا نخون خصومنا السياسيين، فلنا وجهة نظرنا في توصيف قوى الثورة ومهامها التاريخية كقوى اجتماعية منوط بها إنجاز مشروع التغيير الجذري والحزب الشيوعي السوداني جزء منها، وتكتيكنا السياسي لإنجاز ذلك المشروع هو المركز الموحد لقوى الثورة، عبر النضال اليومي مع جماهير شعبنا، وبأدواته الثورية التي استخدمناها من قبل في إسقاط نظام المؤتمر الوطني المباد وسنسقط بها نظام المجلس العسكري الإنقلابى، كما أننا سنقاوم و لن ننساق الى أي عملية سياسية الغرض منها فرض تسوية على قوى الثورة أو شراكة مع العسكر، و قد أثبتت التجارب أنها ضد تطلعات و مصالح شعبنا”.
وأعلن الشيوعي احترامه كل المنصات والمنابر السياسية والثورية وأكد على استقلاليتها؛ دعا كل تنظيمات وجماهير الحركة السياسية للمحافظة عليها وعلى محتواها الثوري وعدم استخدامها لأغراض التسويق والدعاية السياسي.
وأعلن استعداده للمشاركة في أي فعالية سياسية أو ثورية طالما كانت المشاركات فيها عبر أحزاب أو منظمات سياسية ذات شخصيات اعتبارية لها مواقف واضحة، كما إننا لن نتفق مع من يتسترون وراء الكتل لحجب مواقفهم، و التغطية على أخطاءهم وتمرير الاتفاقات التي لا تخدم مصالح وأشواق الشعب السوداني.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...