تصريح من قيادة المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بخصوص حوار الالية الثلاثية للوساطة
المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
و تنسيقية شرق السودان
ظللنا طيلة يوم البارحة ٧ يونيو ٢٠٢٢ ننتظر دعوة تصلنا من الالية الثلاثية للوساطة لحضور الحوار الذي تنطلق جلسته الافتتاحية اليوم الأربعاء الموافق ٨ يونيو ٢٠٢٢، ولكن للأسف حتى صباح الأربعاء ٨ يونيو ٢٠٢٢ لم تقم الالية الثلاثية للوساطة بدعوة المجلس لحضور الجلسة الافتتاحية للحوار، وحسب ما بلغنا من ممثل الالية أنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى قرار بخصوص مشاركة المجلس، وفيما يبدو أن الالية قد صنفت المجلس ضمن الإدارة الأهلية التي لا يمكنها حضور الحوار الا كمراقب فقط والمراقب بالطبع لا يملك حق تقديم رؤية أو المشاركة في التفاوض، ولذلك قرر القائمون على الأمر الفصل بين المجلس وتنسيقيته ونعتقد أن ذلك هو السر وراء الاستقالة المفاجئة للناظر ترق من المجلس وتقديم الدعوة للتنسيقية والتي هي آلية فرعية للتنسيق مع المكونات غير البجاوية في شرق السودان وهي الية تخص المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة وقد عُملت في مؤتمر سنكات المصيري الذي أقامه المجلس الأعلى للبجا وهي ليست كياناً مستقلاً عن المجلس ليتم التعامل معه بشكل مباشر، وان المفوض من شعب الإقليم هو المجلس الأعلى وليس ادواته الفرعية، وبما أن السيد رئيس المجلس الأعلى قد قدم استقالته بالأمس وبما أن التنسيقية يرأسها بطبيعة الحال رئيس المجلس الاعلى للبجا فإننا نعلن بأن رئيس التنسيقية الحالي هو الرئيس المكلف للمجلس السيد إبراهيم ادروب أو من يكلفه، وان المجلس لم يتسنى له بعد أن يجتمع و يحدد رئيس للمجلس أو للتنسيقية حتى الآن بعد إستقالة الناظر ترق من رئاسة المجلس مساء الأمس، ونرجوا من الالية عدم التعامل مع أي شخص من خارج المجلس ياتي للحوار بأسم التنسيقية وذلك حتى يجتمع المجلس ويقرر في الأمر، والى أن تصلنا كمجلس دعوة مباشرة من الالية نعلن بإننا لسنا جزء من هذا الحوار وانه لا ممثل لدينا في هذا الحوار لا بأسم المجلس ولا باسم اليته الفرعية ( التنسيقية العليا لشرق السودان) وهذا للعلم والاحاطة ودراسة الالية الثلاثية للوساطة الدولية .
سيد علي ابوامنة
الامين السياسي للمجلس
والناطق الرسمي بإسم التنسيقية العليا لشرق السودان