فتح ٦٠ كيلو لمسار الدالي والشروع في مسار المزموم

وقف المدير العام لوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية ولاية سنار الباشمهندس الهادي الصادق يرافقه أعضاء اللجنة الفنية لفتح المسارات وقفوا على سير العمل في المسار بمحلية الدالي والمزموم.
واكد الباشمهنس الهادي الصادق أن العمل يسير بتوافقيه بين الرعاة والمزارعين، مؤكدا أهمية ربط المسار بالولاية كاملا وربطه بولاية النيل الازرق مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهد الشعبي وأكد التزامه التام بالتعويض المجزي للمتأثرين بالمسار متى توفرت الميزانية .
وابان في حديثه أنه تم تنفيذ حوالى ٦٠ ك بعرض كيلو ونصف من المسار بوحدة الدالي وقال إن العمل الآن انتقل إلى وحدة المزموم تحوطا لفصل الخريف .
ومن جانبها دعت مدير إدارة المراعي والعلف الباشمهندس وداد أحمد محمد الأمين إلى حصر المتأثرين والكنابي، لافتة إلى أهمية توفير الحفير بجانب سير خط المسار، مشيرة إلى حفيرة كمبو الحكومه الذي تم تنفيذه في مشروع برنامج سير الثروه الحيوانية، مؤكدة أهمية الحفائر للثروة الحيوانية وقال مدير إدارة الوحدة الإدارية المزموم عبد الوهاب قسم الله إن المسار هو الحد الفاصل بين المزارعين والرعاة، مشيرا إلى التوافق الذي تم بين المزارعين والرعاة حول تفريغ مسار النيل الأزرق في مسار سنار وتفريغ مسار سنار في النيل الأبيض ومسار شرق المزموم الدالي إلى أحمر عين مشيرا إلى ضمان النسيج الاجتماعي بين الرعاة والمزارعين بين الولايات كما دعا إلى مضاعفة الجهد لعمل المسارات وتوفر البيئة الصالحة .
و أوضح د.فيصل مدير الإدارة الزراعيه بمحلية الدالي والمزموم أن مسار شرق المزموم يمر بمشروع ١١٥ مرورا بأم حفيرة أم تكل ومشروع ٢٦٠ ومشروع ٤٠ ثم سريج ومسار التروس يستمر جنوبا حتى جبل أبوقرود مارا بقوز النبق ثم جنوب أبو عريف محازيا بولاية النيل الأبيض إلى أحمر عين و توقع اكتمال العمل في ٣٠ يونيو الجاري.
وقال محمد آدم ابوزيد ممثل المزارعين بوحدة الدالي إن عمل المسارات كفة راجحة لفض النزاعات والاحتكاكات بين المزارعين والرعاة و دعا المزارعين الذين تم استطلاعهم إلى ضرورة تفعيل القانون حتى لا يتعدى أحد على ارض الغير .
ومن جانبه أشاد شيخ مدينة الدالي بعمل المسار مشيرا إلى وجود أمن لحماية المسار وقال عبدالله بخيت علي( راعي) “لابد من توسع المسار والمحطات البيطرية على خارطة المسار”. وقد ثمن ممثل الرعاة تاي السيد محمد أحمد علي الدور الذي قام به والي الولاية لتنفيذ المسار .

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...