قمة السودان بنكهة عربية أوربية في المنطقة الفنية
بعد مباراة واحدة فقط جمعت المريخ بالهلال، خاضها الأول بطاقم فني وطني، سيعود صراع المنطقة الفنية ليتجدد في الديربي غداً بين المدرسة العربية والأوربية، إذ يخوض التونسي غازي الغرايري الديربي الأول، فيما تحمل المباراة الرقم 4 للبرتغالي جواوا موتا، وهدفت مسيرة مدرب الهلال في مباريات الديربي نتائج كرة القدم الثلاث الخسارة والفوز والتعادل.
صراع العقول في المنطقة الفنية سيكون جاذباً بين التونسي والبرتغالي، التكتيك وحسن استخدام الأدوات والثبات الانفعالي وقراءة الملعب ستكون عوامل حاسمة لدى الغرايري وموتا.
** الهلال يغلق تدريباته للديربي.. والغرايري في اختبار حقيقي
يختتم الهلال اليوم تحضيراته استعداداً لمباراة الديربي غداً في جولة قد تكون حاسمة للأزرق لوضع حد لملاحقة المريخ، إذ أن فوز الأزرق يعني أن اللقب سيكون على مشارف الجوهرة، لتبق فقط وضع اللمسات النهائية.
وأعلن البرتغالي جواوا موتا إغلاق التدريبات ومنع الجماهير ووسائل الإعلام، لمنح اللاعبين أكبر قدر من التركيز.
وحقق الهلال الفوز بصعوبة بالغة على كوبر الخرطوم بهدف متأخر، بالغ اللاعبون في الاحتفال به، بعد أن صمد المنافس طويلاً .
** صلابة دفاعية في المريخ وقوة هجومية في الهلال
على الرغم من أن المريخ يتأخر عن الهلال بفارق كبير في النقاط غير أن الأحمر يتميز بصلابة دفاعية وترسانة صلبة في وجود المتألق مصطفى كرشوم وعودة صلاح نمر وحمزة داوود، شباك المريخ اهتزت 9 مرات فقط في 20 مباراة بمعدل أقل من هدف كل مباراتين، فيما اهتزت شباك الهلال 10 مرات.
وتميز الهلال بقوة هجومية ساهمت فيها مباراتا الشرطة القضارف والأمل عطبرة؛ بعد أن أحرز الغربال ورفاقه 12 هدفاً في المباراتين، لترتفع محصلته التهديفية كثيراً .
قوة هجوم الهلال ستصطدم بصلابة دفاعية فولاذية من المريخ.
** خيارات المريخ ترتفع في قمة الممتاز
ارتفعت خيارات المريخ الفنية في المباراة بعودة عناصر مميزة اختبر الغرايري جاهزيتها في المباراة أمام توتي، وأنعشت الخيارات دكة البدلاء، بجانب إمكانية مشاركة بعضهم بصفة أساسية.
ومقارنة بالمباراة الماضية في الديربي على ملعب مدينة الأبيض، فإن اختلافاً حقيقياً حدث على المريخ إذ تبدو الجاهزية أكبر والخيارات أوفر، بعد أن دخل المريخ مباراة القسم الأول غيابات بالجملة، ووجد المدرب الوطني إبراهومه صعوبات بالغة في اختيار 11 لاعباً ليبدأ بهم المباراة، فيما خلت دكة البدلاء من أي لاعب يمكن أن يصنع الفارق.