(الشيوعي): نعمل على بناء تحالف مع النقابات لإعلان العصيان المدني
أعلن الحزب الشيوعي أنه يعمل على بناء تحالف مع نقابات العمال ولجنة المعلمين وتجمع المهنيين السودانيين، للتحضير لمرحلة العصيان المدني بعد مواكب 30 يونيو.
وأعلنت لجان المقاومة، وهي كيانات شبابية مستقلة في الأحياء السكنية، عن عزمها تنظيم احتجاجات ضخمة نهاية الشهر ضمن حراكها ضد استمرار الحكم العسكري.
وتتزامن الـ30 من يونيو، مع ذكرى خروج ملايين السودانيين إلى الشارع في 2019 للتنديد بمجزرة فض الاعتصام وللضغط على قادة الجيش لإعادة التفاوض مع الحرية والتغيير، إضافة إلى ذكرى الانقلاب الذي أوصل الرئيس المعزول عمر البشير إلى سُدة الحكم في 1989م.
وقال المتحدث باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل بحسب “سودان تربيون” أمس: “إننا نعمل على بناء تحالف مع نقابات العمال وتجمع المهنيين السودانيين للتحضير لمرحلة العصيان المدني”.
وأشار إلى أنهم عقدوا يومي “الجمعة والسبت” الماضيين اجتماعات تتعلق بالوقوف على آخر الاستعدادات لمواكب نهاية الأسبوع لإسقاط الانقلاب.
وأفاد بأن الحزب الشيوعي ينشط في بناء جبهة عريضة من لجان المقاومة والأجسام المطلبية وبعض القوى السياسية، تتوافق على وثيقة برامجية واحدة، علاوة على العمل على إسقاط الانقلاب.
وفي 22 مايو الفائت، أعلن الشيوعي عن اقتراب تأسيس ما أسماه “تحالف الأقوياء”، لإسقاط الانقلاب، عقب إجرائه مشاورات مع الحركة الشعبية ــ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد محمد نور.
وانتقد المتحدث الآلية الثلاثية وقال إنها تسعى لإجراء تسوية سياسية وتقاسم السُّلطة مع قادة الجيش، ونحن نعمل على إسقاط الانقلاب.
وتيسر الآلية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، عملية سياسية بين الفرقاء السودانيين، تهدف إلى استعادة الانتقال المدني.
وتعمل أميركا والسعودية على إلحاق قوى الحرية والتغيير التي رفضت عرضاً من قادة الجيش بتقاسم السُّلطة؛ إلى مساعي العملية السياسية الميسرة بواسطة الآلية الثلاثية.