أسواق الذهب.. سعر الجرام (38) ألف جنيه..  تذبذب في الأسعار بالعاصمة

 

حالة ركود تسود أسواق الذهب، مع وجود تذبذب في أسعار جرام الذهب هذه الأيام، ويتصدر الذهب البحريني المرتبة الأولى من حيث سعر الشراء، خاصة في محلات الذهب بسوق سعد قشرة ببحري، في وقت كشف فيه عدد من تجار و صاغة الذهب، عن ضعف في حركة البيع والشراء، خاصة مع قرب عيد الأضحى الذي يعتبر موسماً يرتاد فيه الزبائن محلات الذهب لاقتناء مجوهرات الذهب أو التبديل لمواكبة الجديد، لكن يعزي بعض الصاغة ارتفاع أسعار جرام الذهب إلى سعر الدولار، بجانب أسعار البورصة عالمياً، ورصدت متابعات ل(اليوم التالي) عبر جولة ميدانية في أسواق الذهب بالخرطوم بحري حقيقة تذبذب أسعار الذهب، بجانب إقبال الزبائن  على محلات بيع وشراء الذهب، وكشفت الجولة عن ارتفاع سعر جرام الذهب إلى  38 تماشياً مع ما يتم تحديده من تسعيرة في  أسواق بورصة الذهب عالمياً.

 

البورصة العالمية

يقول التاجر بمحلات الذهب الفاتح أحمد، إن أسعار جرام الذهب للشراء ب34 ألف جنيه، وذلك للمستعمل والجديد، فيما زاد : إن أسعار الجرام البيع للجرام في محلاتهم تتفاوت ما بين 37 إلى 38 ألف جنيه، وأضاف إن إرتفاع الأسعار مقارنة بالماضي يعود لارتفاع البورصة عالمياً، وتابع: كلما زاد سعر الدولار زاد سعر الذهب، وأردف قائلاً :  هناك زبائن يأتون للبيع والبعض منهم للشراء والمحتاج منهم يأتي للبيع إذا كانت لديه رسوم علاج أو غيرها من الضروريات، وذكر في قوله إن الإقبال لم يكن مثل السابق، فاليوم أصبح الزبائن لديهم أولويات والأسعار ليست في يد المواطن، متمنياً أن تستقر الأوضاع في البلاد حتى تعود أسواقهم لطبيعتها كما في السابق، فيما كشف عن شرائهم لخام جرام الذهب بسعر 28 ألف جنيه للجرام، وقال إن المستعمل يباع ب35، وأوضح أنه لا يعرضه بالسعر الجديد، وأشار إلى أن هناك ذهباً يكون غير مكسور، وبالتالي الكيلو يمكن أن يفقد 100 جرام في التصنيع وهذا يقلل نسبة بيع الذهب.

 

ركود السوق

بينما يقول تاجر الذهب بسوق سعد قشرة، الهادي الزين الصادق، إن الأسعار متفاوتة ما بين سعر المصنعية، وتابع : إن أسعار الجرام تتفاوت حيث وصل سعر الذهب البحريني إلى 36 ألف جنيه، والذهب التركي ب38 ألف جنيه، أما سعر جرام الذهب الكويتي ب37 ألف جنيه، وقال لايوجد إقبال  على سوق الذهب كما في السابق، كما ذكر الهادي في حديثه ل(اليوم التالي) أن محلاتهم يخيم عليها من الركود في السوق بصفة عامة، وتابع قائلاً : تبديل الذهب ليس مثل الأول أو كما كان يألفه الزبائن في الماضي، وقال إن أغلب الزبائن يفضلون شراء الذهب المكسور مع العلم بأن هناك فرقاً بينه وبين السليم، وأعرب عن أمله في أن تنعم البلاد بالاستقرار وأن تتجنب الأزمات الطاحنة، وأشار إلى أن علاقتهم جيدة مع الزبائن.

 

الأسعار عادية

فيما قال التاجر والصائغ، موسى الطيب، إن الأسعار زادت مؤخراً نسبة لارتفاع الأسعار بالبورصة عالمياً، ولم تنخفض الأسعار بناء٠ على ذلك، فيما أفاد أن هناك من يأتي ليبدل ذهباً قديماً، بحسب الحوجة بالنسبة لهم من الذهب و الأساور والطقوم، وأشار إلى أن الأسعار عادية جداً .

 

الخواتم والحلق

وقال التاجر والصائغ، فيصل موسى أحمد، إن هناك ركوداً عاماً نسبة لقلة حركة الزبائن، مشيراً إلى ضعف السيولة في السوق، وذكر أن الإقبال على الشراء متراجع جداً، وقال إن أغلب الزبائن يفضلون شراء الذهب البحريني و يقبلون على طقم الذهب، وأكد أن الإقبال أكثر على الخواتم والحلق، وبحسب قوله فإن  البورصة العالمية تحدد سعر الذهب ارتفاعاً أو انخفاضاً .

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...