عبد الماجد عبد الحميد يكتب: خطاب إلي قيادة الشرطة السودانية أولاً ..وإلي قيادة الأجهزة الأمنية ثانياً ..وإلي قيادة الجيش ثالثاً
• هذا خطاب إلي قيادة الشرطة السودانية أولاً ..وإلي قيادة الأجهزة الأمنية ثانياً ..وإلي قيادة الجيش ثالثاً ..
• نسخة من الخطاب في بريد قادة الأحزاب السياسية (ومبارك الفاضل خاصة)..
• ثم نسخة أخيرة إلي شتات الحرية والتغيير ومن يدّعون أن تظاهراتهم سلمية ..
• قيادة الشرطة السودانية تضع حبل الإتهام حول رقبة ضباطها وجنودها الذين باتوا أهدافاً ثابتة ومتحركة للهجوم عليهم من قبل المتظاهرين في ساحات الاحتجاج ..ثم يسلقهم المتعاملون مع وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي ..
• قيادة الشرطة تتسبب في لف حبل المشنقة حول عنق منسوبيها وتساهم بصورة غريبة وحزينة في تشويه قيامهم بأداء واجبهم في حماية الممتلكات العامة وحراسة المرافق الاستراتيجية للدولة ..
• من يقتل المتظاهرين السلميين ؟! ..الشرطة تقول إنها لم تطلق الرصاص ..وجهات أمنية أخري تعلم أن سقوط القتلي والضحايا صار متكرراً وبطريقة شبه موحدة ..
• إن جرائم القتل المتكررة هذه لاينبغي أن تمر دون حساب ..ودون عقاب ..
• لماذا تظل الشرطة والأجهزة الأمنية الأخري صامتة وغائبة عن منصات الإعلام وتغيب معها بالتالي أصابع القتلة ..والمؤسف حقاً أن دم الضحايا يتم مسحه علي كاكي ضباط وجنود الشرطة وتتنامي الكراهية للشرطة ويتواري القاتل الحقيقي ويرتب مكره ويشحذ سكينه ويحشو مسدسه بالرصاص انتظاراً لقنص ضحايا جدد ..
• إن صمت الشرطة والأجهزة الأمنية الأخري وطريقتها السلحفائية في مخاطبة الرأي العام بحقيقة حوادث القتل وسقوط الضحايا يلف حبل مشنقة الرأي العام حول رقبتها ..
• مما شاهدته في تظاهرات الأمس (الدرق الواقي) بأيدي المتظاهرين ..وبعضهم يستخدم ذات درق الشرطة الزجاجي وآخرون يرتدون خوز بألوان موحدة (أبيض، أصفر)..
• ومما قالته الشرطة في بيانها المتأخر جداً إن بعض المتظاهرين تعاملوا معها بحديد مصنّع لاتلاف اطارات وعربات الدفع المائي ..ومن المتظاهرين من اعتدي علي القوات المرتكزة في مواقع تأمين المرافق الاستراتيجية ..ومماقاله بيان الشرطة إن بعض المتظاهرين تسلقوا البنايات العالية والأشجار ورموا عربات وجنود الشرطة بالقنابل والزجاجات الحارقة ..
• هذه هي سلمية المظاهرات التي دافعت عنها مريم الصادق وأشاد بصمودها الموتور وجدي صالح ومن شايعه وشاكله من قادة الحرية والتغيير الذين التزموا منازلهم متفرجين ..ثم مالبثوا أن تسابقوا إلي القنوات الفضائية محرضين ..
• هذه المظاهرات لم تعد سلمية ..وبطريقتها هذه ستجر البلاد كلها إلي حريق الفوضي والدمار ..
• والمحزن حقاً أن الهجوم الذي تقوده شياطين الإنس والجن ضد الشرطة السودانية ..وصمت قادة الأجهزة الأمنية الأخري عن بيان حقيقة قتل المتظاهرين وسقوط الضحايا ..وجنوح من يقفون خلف تسخين ميدان التظاهر إلي العنف وتسليح المتظاهرين بالخوذ والدروع والحديد والقنابل الحارقة ..هذا كله سيقود بلادنا إلي شفير هاوية يراها بعضهم بعيدة .. عبد الماجد عبد الحميد