صحيفة أمريكية: الأوضاع بالخرطوم وأديس أخرست (طبول الحرب)

قالت صحيفة ميامى هيرالد الأمريكية إن على الولايات المتحدة القلق بشأن الصراع بين السودان وإثيوبيا كونه يُعرض كامل منطقة القرن الأفريقي للانفجار.
ونوهت الصحيفة في تقرير أمس إلى المناوشات بين إثيوبيا والسودان على منطقة الفشقة المتنازع عليها تعكس الطبيعة الهشة للأمن في القرن الكبير من أفريقيا والعديد من النزاعات الإقليمية التي لم تحل في القارة بعد أن أطلقت الخرطوم نيران المدفعية في إثيوبيا جراء مقتل سبعة من جنودها ومدني.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفشقة المتنافس عليها هي منطقة خصبة من السهول الفيضية للعديد من الأنهار وتعتبر سلة الغذاء السودانية، ولكن كما هو شائع في حدود إفريقيا الاستعمارية استقر بها المزارعون الإثيوبيون.
ووفقاً للصحيفة فإنه ليس جديداً تماماً أن تحدث الاشتباكات بين البلدين ولكن خطورة توقيت هذه الاشتباكات جاءت من كونها تغذي التوترات الداخلية في كلا البلدين.
وأشارت إلى أن السودان لا يزال يقاوم الضغط الشعبي من أجل الإصلاحات الديمقراطية، بينما تتعامل إثيوبيا مع الانقسامات الداخلية العميقة والصراع الدموي في اثنين من أقاليمها الكبرى فضلاً عن أن أديس أبابا على خلاف مع كل من الخرطوم والقاهرة على سد النهضة الضخم الذي قارب على الانتهاء، ونوهت إلى أن هذه العوامل أجبرت كل من الخرطوم وأديس أبابا الى الاحتكام لصوت السلام وإخراس طبول الحرب وإيقاف التصعيد.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...