غداً يشهد حجاج يوم عرفة ظاهرة لا تتكرر إلا كل 10 سنوات
بدأ حجاج بيت الله الحرام في التوافد منذ صباح اليوم للذهاب إلى مشعر منى من أجل بدء أولى مراسم الحج، ويسمى هذا اليوم هو يوم التروية وهو اليوم الذي يسبق الوقوف يوم عرفة، حيث يشهد مليون حاج، وسط التجهيزات للذهاب إلى عرفة غداً الجمعة الموافق التاسع من شهر ذي الحجة.
حجاج بيت الله الحرام يشهدون ظاهرة نادرة
يجتمع غداً يوم الجمعة على جبل عرفة الحجاج من كافة أنحاء العالم، حيث يعتبر عرفة من أعظم الأيام عند المسلمين، وهذا ما جاء في قول الله تعالى في سورة البروج: “وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ”، وهي نوع من الظواهر التي اختلف عليها العلماء حول تفسير الآية الكريمة، حيث يجتمع الشاهد والمشهود في يوم واحد وهو اجتماع يوم الجمعة مع يوم عرفة 9/ 12/ 1443، وهو يوم عظيم لا يتكرر إلا كل عشر سنوات وذلك على حسب الترتيب الكبيس والبسيط للسنوات.
وجاءت الآية الكريمة في قوله: “واليوم الموعود وشاهد ومشهود”، حيث اختلف علماء الدين حول تفسير هذه الآية الكريمة، فاليوم الموعود هو يوم القيامة وشاهد يقصد به هنا يوم الجمعة، فاليوم الموعود هو يوم القيامة ويقصد بالشاهد هنا في الآية يوم الجمعة، فأفضل يوم هو اجتماع يوم الجمعة ومع قيام الساعة، فلا يدعوا مسلم الله في هذا اليوم إلا أعطاه الله سبحانه وتعالى ما تمنى، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، والمشهود هو يوم عرفة.
أدعية يوم عرفة
فعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي ﷺ قال: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قُلتُ أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” رواه الترمذي وحسَّنه الألباني.
“رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”.
“رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ*رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ”.
“رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
“رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ”.
“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
“اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ”.
“اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
“اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ”.