قوي الحرية والتغيير ترفض الإنضمام لـ «تحالف الأقوياء» الذي يقوده الحزب الشيوعي
أعلن الحزب الشيوعي في الثالث والعشرين من شهر مايو الماضي عن تحالف جديد جمعه بالحركة الشعبية ــ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور، وقوى أخري فيما أسماه “تحالف الأقوياء” لإسقاط الانقلاب.
مشروع التحالف قيد التأسيس وسيقوم على إحترام التنوع وفصل الدين عن الدولة وإنهاء الحرب وحل قوات الدعم السريع وتوجه اقتصادي مختلط، إضافة إلى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية.
حيث اجمع أطراف التحالف على إسقاط مشروع السودان القديم، بجميع أطرافه من العسكر والقوى المدنية والمحاور، إلا ان هذا التحالف قابلته حملة شعواء رافضة للخطوة من قبل قوي الحرية والتغيير.
وقد وجه الحزب الشيوعي انتقادات لاذعة لحلفاءه السابقين من قوي الحرية والتغيير متهما إياهم بالخيانة وطعن الثورة في الخلف أثناء مساهمتم في تسيير الفترة الإنتقالية وتطبيعهم مع العسكر، ووصفهم بتحالف العسكر وقوي الهبوط الناعم والبرجوازية الصغيرة المرتبطة بقوي دولية وإقليمية.
هذا ويجدر بالذكر أن الحزب الشيوعي كان قد وجه دعوة ونداءا لقوي الحرية والتغيير في شهر مايو الماضي بالإنضمام للتحالف الجديد الذي يقوده لكن الأخيرة رفضت المضي قدماً في إنشاء هذا التحالف، على عكس بعض تنسيقيات لجان المقاومة وجناح تجمع المهنيين السودانيين القريب من الحزب الشيوعي الذين وافقوا علي الإنضمام للتحالف الجديد.
وقد علقت عضو المكتب السياسي للحزب آمال الزين، على هذا التحالف قائلةً: “إن مشروع التحالف قيد التأسيس سيقوم على احترام التنوع وفصل الدين عن الدولة وإنهاء الحرب وحل قوات الدعم السريع وتوجه اقتصادي مختلط، إضافة إلى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية