أبشر رفاي يكتب: الخليفة جو بايدن والخليفةمحمد بن سلمان في رحابة تداول الايام وبراحة اقدار الزمان ..

👈منذ الاعلان المبكر عن زيارة الرئيس الامريكي الديمقراطي جو بايدن للشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية في اطار فاتحة جولاته الخارجية لتعزيز سياسات العلاقات الخارجية لبلاده في ظل ولايته التي جازفها وحزبه مجازفة من قبضة نده التقليدي الحزب الجمهوري وفاه سلفه المسنن دونالد ترامب ، كثف الاعلام التحضيري الاستباقي للزيارة كثف جهوده منقبا حول طبيعيتها واستحقاقاتها التي اشار في بعض جوانبها الرئيس الامريكي بانها تأتي في سياق تعزيز العلاقات الخارجية عموما والاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية واخرين بالمنطقة حيث ابان بان العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين امريكا والسعودية قد بلغ عمرها المديد ما شاء الله ثمانون عاما ، هذا ومن المؤكد بأن لامريكا علاقات استراتيجية وتكتيكية مع مناطق ومواقع اخرى بمحيط الزيارة وبعمقها ، وهذا يعني بان السمات العامة والقراءة النهائية للزيارة لها صلة مباشرة بالقضايا الكلية للمنطقة وبالملفات الاستراتيجية ، ومن هنا تتعاظم اهمية الزيارة للزائر وللمزار واخرين من دونهم ، منهم من ينظر للزيارة بمنظور الريبة ، واخر من زاوية ( من جاه الضيف نلقي ضليف) والضليف تصغير لكمة الضلف بضم الضاد والضلف حافر الانعام اسفل عضمة الساق ( الكوارع ) في اشارة ان الطرف الرابع لشركاء الزيارة قد اكتفي قناعة اوحظا ( بالحتة دي) من جملة مطايب الذبيحة أضحية او ذبيحة كرم حاتمي اوكره حتمي …بالسوداني ضبيحة مكاشر ، والمكاشر عكسه المباشر بمعني المرحب ، في السودان يعرف بخال فاطنة ( فاطمة ) أوخالتها ام ضراع بالمفهوم الجديد .وفي سياق القراءة حول الزيارة ربما سأل سائل من اقصي المدنية أو من قلبها كيف يكون جو بايدن خليفة وكذلك محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود . الاجابة نعم جو بايدن خليفة بالمفهوم الرسالي الواسع ( اني جاعل في الأرض خليفة ) فالناس على اطلاقهم وبطبيعتهم البشرية البحتة خلفاء الله في الأرض ، والخلافة نوعان خلافة طبيعية وجودية ، وخلافة راشدة قيمية ، الفرق بين الخلافتين فقط تمام مكارم الاخلاق ، ومكارمها قيمة تمييزية لحاصل جمع البشر وتشغيلية لرسالتهم وتكاليفهم اعمار وتبادل مصالح ومنافع نبيلة شريفة بينهم ، منافع معنوية روحية مادية شاملة ، بهذا الفهم محمد بن سلمان واشقائه بالخليج والشام والشرق الاوسط وفي سائر الامصار خلفاء ، القيمة التفضيلية بينهم ، تعزيز ورفع قدر مكارم الاخلاق ، وقمة تعزيز مكارم الاخلاق شكر الذي خلق خلق الإنسان من علق شكره الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لا يعلم … نعم زيارة الرئيس الامريكي لاتخرج من ربع ملفات استراتيجية كبيرة ١– ملف البعد الحضاري بشقيه المادي والروحي ٢– ملف تبادل المنافع والمصالح الاقتصادية والامن الغذائى بمفهومه الاستراتيجي الاوسع ٣– الملف الأمني ببعده الوقائى والعلاجي والتأميني ٤– ملف دور الزيارة في حل القضايا التاريخية والقضايا الكائنة والكامنة بمنطقة الزيارة واثرها واثارها المحتملة . بسبب الملفات الاربع المذكورة واخرى تحركت قيادات وزعامات منطقة الشرق الأوسط قبيل الزيارة المرتقبة تحركت بكثافة ضمن خطة زيارات تبادلية استباقية ممهدة للزيارة المرتقبة ، تقابلها قطع شك دراسات جدوى سياسية اقتصادية امنية استراتيجية امريكية هي التي حددت وفرضت زيارة الرئيس جو بايدن ، اذن المنافسة الشريفة وغير الشريفة في ملعب الزيارة المرتقبة مفتوح يكسبه من له خطط قبلية وأثناء وبعدية يكسبه من دخل الملعب بعقل وقلب مفتوحين وبصيرة نافذة يكسبه من له القدرة والطاقة الفكرية الاستراتيجية المتجددة بتحويل محددات وتحديات بل حتى المخاطر المحتملة للزيارة يحولها الي فوائد ومصالح مشتركة ، ليس انفراديا على اساس رد الفعل والفعل المضاد انما من منطلق اخلاقيات السياسية الرشيدة ، اذن الاستعداد الجيد لاطراف الزيارة هو سيد الموقف ومقدمة النجاح ، ومن هنا نتوجه بأكثر من سؤال للسادة زعماء وزعيمات الشرق الأوسط عموما والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص ، ماهي مكاسبكم من الخطاب التاريخي الذي قدمه الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما في فاتحة ولايته بجامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة ، ثم إلى أي مدى كانت الاستفادة المباشرة وغير المباشرة من مبادرة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ، مبادرته حول القضية المركزية للشرق الأوسط هل تم تقييم دقيق لتلك الخطابات والمبادرات والزيارات الافتتاحية الذكية للادارات الامريكية المتعاقبة ، على شاكلة الزيارة المرتقبة ، ام الامور في العادة السياسية العربية تؤخذ هكذا علوقة شدة وحماسة عرضة تنتهى بانتهاء المطرب وضرب الدفوف والكفوف وتفرف الصفوف ….. هدية سودانية نقدمها للرئيس الصديق جو بايدن الذي التقيناه في زيارته التاريخية للسودان للخرطوم في ١٩٩٨ تقريبا ومعه المستر هرالد جيمس رئيس كتلة البلاك كوكس بالمجلس التشريعي بولاية بنسلفينيا الامريكية ، الهدية السودانية نقدمها له عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية مبادرة سودانية خالصة حول السمات الاساسية لحل القضية الفلسطينية الاسرائلية وبالتالي الشرق الاوسط نقدمها برؤى متجددة غير نمطية ، باعتبار ان القضية الفلسطينية الإسرائيلية هي عقدة الشرق الأوسط والامم واخيرا الانسانية وبحلها ستحل تلقائيا العقد المتممة لها .. امريكا تدرك تلك العقد الاقليمية والدولية المقصودة صراحة او بأيماءات …النقطة الاولي ينبغي ان يدرك الجميع بان القضية الفلسطينية قد بلغت من زمن البعد الانساني ان لم تبدأ به وأن ضعف الارادة والرغبة الاخلاقية في حل القضية على اسس عادلة هو السبب المباشر في تعقيداتها وحجم كوارثها وإطالة أمدها ، النقطة الثانية ضرورة الوقوف على التشخيص الجيد لطبيعة القضية الفلسطينية الاسرائلية تمهيدا لتحرير روشتات ووصفات علاجية تتناسب وحقيقة الداء العضال ، ذلك ان من النتائج المطلوبة لعمليات الفحص السياسي الاستراتيجي للقضية هل هي قضية ازلية نشأت لتبقى دون حل وان كان من حل فهو على أدق تقدير خارج عطاء ومعطيات البشر وبالتالي يقرأ ضمنيا بانه خارج الدائرة والنطاق البحثي لعلمي الشهادة وعلم اللدن وهو بذلك اي الحل في قلب دائرة علم الغيب وعلام الغيوب ، اما في حالة نتيجة التوصيف السياسي البحثي بأن القضية الفلسطينية الاسرائيلة ليست قضية ازلية وانما قضية عزل سياسي تندرج في الاطار التاريخي الخاص بظلم الانسان لاخيه الانسان ومن قبل في سياق التجربة البشرية ظلمه لنفسه ولربه وأخيرا اكتشف ظلمه للبيئة وللكون والكونيات ( ثقب الأوزون والتغير المناخي وجماعة الرفقة بالحيوان ) وهنا مسار الحل يأخذ منحى مختلف النقطة الرابعة :- من رأي الرؤى المتجددة أن المدخل المنطقي والسليم لحل القضية يبدأ بالاعتراف بأنسنتها وبعدها التام عن دائرة التسييس والاستغلال والمكر الحضاري . النقطة الخامسة :- ضرورة تحمل الامم المتحدة مسئولاياتها الاخلاقية والانسانية تجاه القضية تحملها نيابة عن الشعوب والامم بإعلان تدابير استراتيجية وخطوات اجرائية حول ملف القضية ، يبدأ بإعلان جلسة تاريخية للجمعية العامة للامم المتحدة تبحث من خلالها مطلوبات الحل على لائحة تنظيم اعمال وعمليات الحل الاممى ، مثل تحديد عام الأساس واليوم العالمي لتدشين الحل الجذري ، النقطة السادسة :- الاعلان عن اربع حوارات تكاملية حول حل القضية A – الحوار الحضاري الداخلي للمكونات لبحث خيارات حلول الحدين الادنى والاعلى للقضية B– حوار الحضارات الدينية السماوية والارضية لبحث ذات الاهداف واغراض الحوار الحضاري بين الشعوب والامم C — الحوار السياسي وهذا يعني بالبحث المعمق في محضر تاريخ وخلفية الاحتلال وخيارات الحلول التراكمية داخل المؤسسات الدولية والاقليمية والمحلية وصولا الي نقاط الضعف التي تباطأت بعجلة الحلول ونقاط القوة التي لم تجد من يطورها ويدورها ويدفع بها الي حيث الحل النهائى الجذري المستدام النقطة السابعة :- ضرورة التوصل لصيغة حل عادل للقضية عبر واحدة من محددات نتائج التشخيص السياسي الاستراتيجي هل هي قضية ازلية نشأت لتبقى بمأسيها الماثلة خارج نطاق ومقدورية البشر ثم ماهو منطق هذه الفرضية مقروء بحقائق وجوديةرسالية اخرى النقطة الثامنة :- اهمية البحث الختامي في استراتيجية تنزيل الحلول المتفق عليها باحد المسارين او الاثنين معا وضمان الاستمرارية وفي حال فشل هذه المبادرة بعامل عدم الاطلاع او الرغبة او التبني او لأي اسباب اخرى ، فثمة مبادرة فكرية استراتيجية سودانية اخرى اعمق منها تتعلق بالإنسان بنيان الله في الأرض وبالتجربة البشرية برمتها ربما تكون هي السبب ، وبالنسبة لمعشر العلماء والقراء والمهتمين من يرى هذه المبادرة مكتملة فعليه ان يفكر في فلسفة طرق تنزيلها على ارض الواقع ، ومن يراها ناقصة بطرفه صور التكميل ، ومن يراها غير نافعة خالص فعليه بالبديل ، فكل شئ ممكن في فكر وفقه المبادرة السودانية لحل القضية الفلسطينية الإسرائيلية عدا القعود والقنوط وعقم البحث العملى في خيارات الحلول .. وكل عام وانتم بخير Happy Days and historical Opportunity and Advanced Sudanese an initiative to Solve Palestinian Israeli issue

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...