موعظة الجمعة ..؟؟!! بقلم 🖋️ : محمد جمعة

‏‎تغريدة الجمعة ..
– وسيدنا الحسن بن على حينما مات والده على بن ابى طالب شهيدا .. وبايعه اهل الحجاز أميرا للمؤمنين .. وقام حينها سيدنا معاوية بن ابى سفيان بإعلان نفسه أميرا للمؤمنين من بلاد الشام .. ارسل الحسن لمعاوية رسلا يخبرونه بتنازله عن إمارة المؤمنين درءا للفتنة وفق اربعة شروط ..👇
– وإشترط الحسن لمعاوية ان يكون الحكم (بشرع الله) .. فقال معاوية وذاك ما نريد ..
وذكر الحسن أن الشرط الثانى هو ان يكون إختيار امير المؤمنين بناء على إجماع المسلمين وبشورى بينهم .. فقال معاوية : رضينا ..
وذكر الحسن الشرط الثالث بقوله : ولما كانت بيننا دماء سالت وارواح اذهقت فإنا نشترط (العفو العام) .. فقال معاوية .. وافقنا ..
واخيرا إشترط الحسن ان توزع الاموال التى بحوزته للجيش بعد ان يتم تسريحهم .. فوافق معاوية ..
– وبذلك حقن الحسن دماء المسلمين ووأد الفتنة ..
– وسيدنا الحسن حينما اشترط الحكم بشرع الله إنما اراد أن يقفل الباب امام الاجتهاد فى وضع القوانين الوضعية من غير شرع الله ..👌
– وحينما إشترط الحسن ان يكون إختيار الحاكم وفق توافق المسلمين وبشورى بينهم إنما اراد أن يمنع الوصايا والتوريث للحكم .. وان يقر مبدأ الشورى فى إختيار الحاكم ..👌
– وسيدنا الحسن حينما طالب بالعفو العام فى الدماء إنما اراد ان يغلق باب الثار وهو باب فتنة .. وإنما اتفق العلماء بان قتيل الفتنة لا دية له ولا قصاص ..👌
– وأما إشتراط ان يتم توزيع مال المؤمنين بطرف الحسن للجيش إنما اراد ان تكون هذه الاموال مكافأة نهاية خدمتهم (تسريحهم) بعد تنازله عن امارة المؤمنين لمعاوية .. إذ لا يمكن ان يستمروا فى العمل بالجيش بعد تنازله حتى لا يكونوا عبارة عن (مليشيات) ..👌
– ولو أن حكام المسلمين عملوا بهذه الشروط الاربعة فى تحكيم كل خلافاتهم حول الحكم لما إحتاجوا للدساتير الوضعية ..
– والبلاد الآن عل حلها يكمن فى هذه الشروط الاربعة التى لو وضعت لاخرست السن دعاة العلمانية والإلحاد .. ولحكمت الرئيس فينا بإجماعنا (بالانتخابات) .. ولأقرت مبدأ العفو العام واسقطت دعاة الفتنة من الهاتفين بان الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية .. ولألغت الجيوش والمليشيات التى تنتشر بالبلاد بعيدا عن سلطة الحاكم والرضوخ لأوامره ..👌
– وقوموا الى صلاتكم يرحمنا وإياكم الله ..
– وأقول قولى هذا .. وأستغفر الله العظيم لى ولكم .. فإستغفروه .. ويا فوز المستغفرين ..

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...