وزارة التنمية الإجتماعية تثمن دور منظمة اليونيسيف
ثمن الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف دور منظمة اليونيسيف الطليعي والذي يأتي في مقدمة منظمات المجتمع المدني العالمية ، مؤكداً حرص وزارته على التنسيق بين المنظمة والوزارة عبر الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية بالوزارة والمجلس القومي لرعاية الطفولة والولائي لأداء المهام والواجبات والبرامج.
وكان سيادته قد رحب بوفد اليونيسيف برئاسة السيدة فوسكا مسؤؤل الحماية بالمنظمة ، يولاندا اخصائية حماية الأطفال، ا.تماضر مسؤؤل الأعراف الإجتماعية وأميرة أزهري الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة المكلف بحضور أمين مجلس الطفولة ولاية الخرطوم ومدير الرعاية الإجتماعية بالوزارة ومفوض مفوضية العمل الطوعي والإنساني بالولاية ومدير الوحدة الفنية لنظام الرعاية الأسرية البديلة لدى لقائه بالوفد في مكتبه برئاسة الوزارة.
وبحث اللقاء سبل التعاون بين اليونيسيف والوزارة حول البرامج التي تستهدف الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية بدار رعاية الطفل المايقوما، واستعرض اللقاء العديد من القضايا المشتركة والخطط.
من جانبها أكدت أ.أميرة أزهري أن ولاية الخرطوم هي موازية للمركز وتقوم بنفس المهام ولديها الخبرات التي يستفاد منها في كل المجالات ، مشيرة الى أن اليونيسيف تقدم الدعم المادي واللوجستي من خلال آليات المتابعة والتقييم والتنسيق بين المؤسسات وتقسيم الأدوار والمسؤوليات ، والتي وضعت خطتها الخاصة بفاقدي الرعاية الوالدية من خلال ست محاور المحور التشريعي،المحور المؤسسي،الدراسات والبحوث والمعلومات،التدريب وبناء القدرات،العمل المجتمعي والإعلام والمناصرة .
ودعت أميرة الي ترتيب الأولويات والخروج بخطة عمل مشتركة، والإعداد لحملة تغيير المفاهيم المجتمعية لفاقدي الرعاية الوالدية وعكس الرؤية الكلية، معايير التشغيل الأساسية وآلية المراقبة واختصاصات ومهام المؤسسات العاملة في المجال.
وفي ذات السياق أكدت فوسكا على التحديات والمعوقات التي تعترض سير العمل والشراكة مع الحكومة ، لكن يوجد تقدم كبير في مجالات دعم برامج التخلي عن الختان وزواج الأطفال ، وأنه سيكون هناك إسهام من الحكومة والمانحين والشركاء إدارات حماية الأسرة والطفل والعمل على إيجاد ابتكار وإبداع في الحلول وطرق جديدة رغم احجام المجتمع الدولي عن تقديم الدعم إلَا في بعض الحالات والبحث عن منظمات جديدة للتعامل معها، كذلك الإتفاقية التي تم بموجبها تعيين ١٠٠باحث اجتماعي ونفسي في الدور بدعم اليونيسيف والهدف الإستمرار وحماية الأطفال.
وناقش الاجتماع خطة العمل وأمن على أهمية رصد الأولويات والتدريب وبناء القدرات ومحور الدراسات وفريق التفتيش للوقوف على أوضاع الأطفال ، الدعم النفسي والإجتماعي ،إعداد منهج تدريبي للإخبار بالحقيقة ومراجعة نظام الأسر البديلة وغيرها.
ووجه فريني بتكوين لجنة لإعداد الأولويات ورفعها لليونيسيف.