وفد من قيادات الادارات الاهلية يصل النيل الازرق
استقبلت قيادات المبادرة الوطنية لدعم السلم الاجتماعي باقليم النيل الازرق مساء امس، بمدخل مدينة الدمازين، وفد قيادات ورجالات الادارة الاهلية بالسودان برئاسة الناظر منتصر خالد محمد صديق ناظر عموم قبيلة البطاحين، ويمثل الوفد اللجنة المحايدة للمبادرة الوطنية لدعم السلم الاجتماعي بالنيل الأزرق.
وشهد مراسم الاستقبال الضوء هاشم نصر الدين الأمين العام لحكومة الاقليم المكلف، والمك الفاتح يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل النيل الازرق، والناظر أسامة محمد الهجا عضو المجلس الأعلى للادارة الاهلية بالسودان صاحب المبادرة الوطنية وعدد من أعضاء المبادرة ووصل الوفد بعد اطلاعهم على المبادرة وتبنيها.
وأوضح الناظر منتصر خالد محمد صديق طلحة رئيس الوفد أنهم وصلوا للاقليم المعطاء الطيب اهله وهذا من صميم عمل الادارة الاهلية لرتق النسيج الاجتماعي خاصة وأن وفد الادارة الاهلية يمثل كل السودان وتعهد ببذل المزيد من الجهود لرأب الصدع ونزع فتيل الازمة.
وأضاف الناظر بشري الصائم عضو الوفد أن السودان يمر بظروف صعبة وحالة من الإرتباك والصراعات وتآكل من الأطراف والشواهد كثيرة، مؤكدا حرص الإدارة الأهلية على الاضطلاع بواجباتها حفاظا على النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي.
وتشير ( سونا)، الى أن وفد قيادات ورجالات الادارة الاهلية يضم الناظر يوسف ابوروف ناظر عموم قبائل رفاعة بالسودان والناظر بشري الصائم ناظر قبيلة الميرفاب والناظر مجدد علي مجدد ناظر قبيلة القريات، بجانب السلطان كمال سلطان قبيلة الداجو والأمير محمد علي يعقوب أمير الكواهلة المحمداب والأمير الدكتور أحمد عبدالرحمن مزمل امير قبيلة دويح.
وتجيء زيارة وفد قيادات الادارة الاهلية للإقليم لإسناد المبادرة الوطنية لدعم السلم الاجتماعي بالنيل الازرق التي أطلقتها قيادات وطنية ضمت أعيان وادارات أهلية وناشطين في مجال السلام وفض النزاعات وهي مبادرة من شأنها نزع فتيل الازمة بين المكون القبلي بالنيل الأزرق ووقف العدائيات.
وترتكز محاور المبادرة على نزع فتيل الأزمة عن طريق وقف العدائيات والحد من خطاب الكراهية ومن ثم تشكيل ثلاث لجان ( لجنة لطرفي النزاع كل على حدة) ولجنة ثالثة محايدة من قيادات الادارة الاهلية على مستوى السودان وممثلين للحكومة والاجهزة الامنية بالإقليم وناشطين متخصصين في ادارة الازمات وفض النزاعات ووضعت المبادرة جملة من الترتيبات لانزال المبادرة على أرض الواقع.